رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الرابع بقلم ندي محمود
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ملابس قصيرة تظهر ساقيها مثل التي كانت ترتديها عندما جاءت من السفر فرفع علي حاجبه ودقق النظر بها بحدة تجاهلت هي نظراته عمدا وجلست أمامهم بكل ثقة مما أكد له أنها ترتدي تلك الملابس الجريئة عنادا به لكي تثير خنقه فقط نظرت لإنصاف وقالت لها بنعومة تليق بها
_نعم ياطنط اتفضلي I hear you
مصمصمت إنصاف شفتيها وهي على وجهها ابتسامة صفراء بعدما رأت نظرات ابنها المحتنقة لكنها ردت عليها بعذوبة محاولة تلطيف الأجواء حتى لا تفسد خطتها في إصلاح علاقتهم
ثم راحت تلكز ابنها خفية في قدمه تحثه على فعل ما اتفقا عليه لكنه لم يجيب عليها وظل معلق نظراته الڼارية على ابنة عمته فعادت تلكزه مجددا بقوة مما جعله ينفجر صائحا بانفعال
_في إيه ياما!!
.......... نهاية الفصل ........