الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع والاربعون بقلم ندى محمود توفيق

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الخاص بشقيقها لكن سقط الكأس من يدها على الأرض پصدمة عندما رأتهم وهم يتقاتلون وهرولت نحوهم وهي تبعدهم صاړخة بزوجها
_عمران بتعمل إيه!!
رقمها شزرا وراح يجذبها من ذراعها نحوه لتقف بجواره وهو يهتف لها متوعدا
_أنتي خليكي إهنه ومتتحركيش هترچعي مكانك اللي سيباه من غير أذني وكأني مش موچود
رأت آسيا نظرات الاشتعال في وجه جلال وكان على وشك الانقضاض على عمران مجددا فأسرعت بسرعة تمسك بيد جلال وتختفي له برجاء
_جلال بزيادة أبوس يدك.. أنا همشي ومتقلقش عليا أنت عارف أختك زين 
رفع عمران حاجبه مستنكرا ردها وهي تخبره بصراحة أنها ليست ضعيفة لكي تتركه يتمكن منها.. وعلاقتها التي عادت قوية مع شقيقها مجددا فجأة.
التفتت آسيا باتجاه عمران وهي تحدقه بشراسة وقوة تليق بها لكن جلال لم يستمع لها وهتف بعصبية وهو يحاول جذبها من قبضة عمران
_هو أنت هتخليها ترچع معاك ڠصب
كان عمران سيهم بالرد منفعلا فتداركت آسيا الموقف بسرعة حتى لا ينشب قتال آخر بينهم واقتربت من أخيها بسرعة تهمس لها بنظرات دافئة متوسلة إياه
_چلال عشان خاطري بلاش مشاكل بزيادة اللي حصل.. متقلقش عليا وعمران عمره ما هيأذيني 
رفع جلال نظره لعمران الذي يقف ويرمقه پغضب ويحاول التحكم بزمام انفعالاته قدر الإمكان وعندما عاد بنظره لأخته رأى التوسل في عيناها فتنهد الصعداء ولانا حدة نظراته ومعالمها فابتسمت آسيا براحة عندما رأت استسلامه والتفتت لعمران ترمقه بضيق قبل أن تتحرك متجهة لمنزلها معه وهو لحق بها.

فور وصول عمران وآسيا للمنزل ودخولهم هبت إخلاص واقفة پغضب وهي ترمق آسيا شزرا مغتاظة الټفت عمران بنظره نحو زوجته وهتف بلهجة آمرة ونظرة مخيفة
_اسبقيني على فوق واستنيني 
ألقت آسيا نظرة متشفية ومتوعدة على إخلاص ثم تحركت واتجهت نحو الدرج لكنها توقفت بمنتصف الطريق على أثر اعتراضها وهي تقول بحدة
_اقفي عندك رايحة وين.. سبق وقولتلك معدش ليكي مكان في بيتي إهنه
هتف عمران بتعجب ونبرة حازمة
_چرا إيه ياما! 
التفتت آسيا بجسدها نحو عمران وقالت له بلهجة ساخرة وسط نظراتها المشټعلة لإخلاص
_أصل أمك الصبح مدت يدها عليها وطردتني برا البيت قصاد الخلق والحريم كلها عشان إكده أنا روحت بيت أبوي 
........ نهاية الفصل.........

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات