الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثلاثون بقلم ندى محمود توفيق

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من أساسه رميتها لكلاب السكك
رد عليه بغيظ ووعيد يظهر في نبرته 
_تمام يامعلم
أنهى الاتصال وعندما الټفت خلفه وجد آسيا وتسأله بريبة 
_مين ده 
عمران بنبرة عادية 
_تاجر من تجار السمك
هزت رأسها بتفهم ثم قالت له مبتسمة 
_طيب أنا نازلة مع سندس عاوز حاچة 
ألقى نظرة متفحصة على ملابسها الفضاضة وهتف بالأخير في حدة 
_خلي تلفونك في يدك عشان أول ما اتصل تردي طوالي 
_حاضر
استدارت وهمت بالانصراف فأوقفها بصوته وهو يقول 
_لما تخلصي اتصلي بيا آچي أخدك عشان هنروح مشوار 
أماءت له بالموافقة ورغم فضولها حول المكان الذي سيأخذها إليه إلا أنها فضلت عدم السؤال لكي تترك عنصر المفاجأة يدهشها.
بعد مرور خمس ساعات تقريبا كانت قد انتهت أخيرا من شراء كل مستلزماتها وما تريده وكانت تقف على جانب أحد الشوارع القريبة من السوق تنتظر وصوله كما أخبرها كانت بمفردها بعدما طلبت من صديقتها الرحيل.
دقائق طويلة نسبيا ورأته وهو يقف بالسيارة وينزل منها ثم يتقدم نحوها فيلقي نظرة على الأكياس التي بيدها ويضحك هاتفا 
_واضح فعلا أنها حچات خاصة
لم تجيبه واكتفت بنظراتها المغتاظة له وهي تكتم ضحكتها بصعوبة بينما هو فحمل ما بيدها ووضعه بالمقعد الخلفي للسيارة وعندما انتصب في وقفته والټفت لها وجدها تسأله بفضول 
_رايحين وين 
بنفس اللحظة سقط نظرها على دراجة ڼارية تمر من الخلف وكان فوقها رجل يحمل بيده سلاح ڼاري ويوجهه نحو زوجها.. دون تفكير صړخت وراحت تدفع عمران من أمامهم حتى يتفادي الطلق الڼاري لكن يشاء القدر أن تصيبها هي بظهرها.....

........... نهاية الفصل.........

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات