رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثلاثون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
من أساسه رميتها لكلاب السكك
رد عليه بغيظ ووعيد يظهر في نبرته
_تمام يامعلم
أنهى الاتصال وعندما الټفت خلفه وجد آسيا وتسأله بريبة
_مين ده
عمران بنبرة عادية
_تاجر من تجار السمك
هزت رأسها بتفهم ثم قالت له مبتسمة
_طيب أنا نازلة مع سندس عاوز حاچة
ألقى نظرة متفحصة على ملابسها الفضاضة وهتف بالأخير في حدة
_حاضر
استدارت وهمت بالانصراف فأوقفها بصوته وهو يقول
_لما تخلصي اتصلي بيا آچي أخدك عشان هنروح مشوار
أماءت له بالموافقة ورغم فضولها حول المكان الذي سيأخذها إليه إلا أنها فضلت عدم السؤال لكي تترك عنصر المفاجأة يدهشها.
بعد مرور خمس ساعات تقريبا كانت قد انتهت أخيرا من شراء كل مستلزماتها وما تريده وكانت تقف على جانب أحد الشوارع القريبة من السوق تنتظر وصوله كما أخبرها كانت بمفردها بعدما طلبت من صديقتها الرحيل.
_واضح فعلا أنها حچات خاصة
لم تجيبه واكتفت بنظراتها المغتاظة له وهي تكتم ضحكتها بصعوبة بينما هو فحمل ما بيدها ووضعه بالمقعد الخلفي للسيارة وعندما انتصب في وقفته والټفت لها وجدها تسأله بفضول
بنفس اللحظة سقط نظرها على دراجة ڼارية تمر من الخلف وكان فوقها رجل يحمل بيده سلاح ڼاري ويوجهه نحو زوجها.. دون تفكير صړخت وراحت تدفع عمران من أمامهم حتى يتفادي الطلق الڼاري لكن يشاء القدر أن تصيبها هي بظهرها.....
........... نهاية الفصل.........