رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثامن والعشرون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ذراعيها كالطفل الصغير الذي ضاع من أمه شدته إليها أكثر وأخذت تمسح فوق شعره بحنو لتخفف عن روحه المعذبة فسمعته يقول بصوته الرجولي المبحوح
_اشتقتلك قوي يافريال
أغمضت عيناها وتركت العنان لدموعها أن تنهمر فوق وجنتيها بصمت.. تبكي حزن وألم أنها تعشقه ولا تملك فرصة الغفران.. تريده ولا تستطيع الاقتراب.. تشفق عليه وهو السبب في عڈابه...
بعد خروج عمران من المنزل قررت آسيا أن تخرج وتذهب للمحلات القريبة من المنزل وكانت بنفس الشارع حتى تشتري بعض مستلزمات المنزل من الطعام.. فقد شعرت بالملل وقررت كسره بخروجها لشراء متطلبات المطبخ.
بعد مرور نصف ساعة تقريبا عادت للبناية وكانت تحمل الأكياس بيديها الأثنين وبينما كانت في طريقها للمصعد الكهربائي سقط كيس من يدها وتناثرت حبات الطماطم على الأرض انحنت بسرعة لتلمهم فوجدت شاب طويل البنية ينحني يجمعهم معها.. بعدما انتهوا من جمعهم استقامت واقفة وهتفت بامتنان في ابتسامة عذبة
رد الشاب مبتسما
_العفو على إيه.. عنك طيب اساعدك لغاية الشقة فوق
كان سيهم بحمل الأكياس عنها وهي كانت ستوافق فالحمل ثقيل حقا ويديها تألمت طوال الطريق لكن عادت بيدها للخلف بسرعة في خوف وقلق عندما رأت عمران......
........... نهاية الفصل ...........