الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني والعشرون بقلم ندى محمود توفيق

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

في بيت واحد مع مرت أبوهم 
ابتسمت لها آسيا وراحت ترفع يدها وتملس فوق ذراعها بلطف متمتمة في نظرة خبيثة كلها دعم وقوة
_القرار اللي هتاخديه أنا معاكي فيه وهقف في ضهرك ولو قررتي ترچعي سبيلي أنا منيرة هسوهالك على ڼار هادية 
ضحكت فريال بخفة ولمعت عيناها بود وامتنان حقيقي تجاه آسيا لتعود وتعانقها مرة أخرى بكل حب ودفء.. فتبتسم الأخرى بحنو وتضمها بمشاعر متبادلة......
بعد مرور نصف ساعة تقريبا.. داخل غرفة الصالون الكبيرة بالطابق الأرضي كان كل من ابراهيم وإخلاص وعمران معا داخل الغرفة ويتحدثون بأمور مختلفة قبل أن ټقتحم جلستهم منى التي دخلت وهي تجر خطواتها بصعوبة فسمعت خالها وهو يقول بقوة
_تعالي يامنى ماشية إكده ليه.. فيكي حاچة ياحبيبة خالك 
ابتسمت لخالها بتوتر ثم نقلت نظراتها بين عمران وإخلاص وراحت تجلس فوق مقعد بعيد نسبيا عنهم وعادت تدور بنظرها بينهم وهي ترى علامات الاستفهام والفضول يصعد فوق قسمات وجههم.
ازدردت ريقها بصعوبة وشعرت بالعرق يتصبب من جبهتها فتنفست الصعداء بتمهل وهي تستدعي شجاعتها وقوتها لتعترف بفعلتها انتفضت على أثر صوت زوجة خالها
_مالك يامنى فيكي إيه قلقيتنا انطقي!
رفعت عيناها واستقرت على عمران الذي ينظر لها بحدة وكأنه يعلم أن خلف حالتها المزرية تلك في شيء تخفيه لكنها لم تركز عليه كثيرا وإلا كانت ستفقد كل شجاعتها التي استجمعتها وستذوب الكلمات في ذهنها.
هتفت وهي مطأطأة رأسها أرضا
_آسيا معملتش فيا حاچة أنا اللي عملت إكده في روحي
.......... نهاية الفصل.........

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات