رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني والعشرون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
في بيت واحد مع مرت أبوهم
ابتسمت لها آسيا وراحت ترفع يدها وتملس فوق ذراعها بلطف متمتمة في نظرة خبيثة كلها دعم وقوة
_القرار اللي هتاخديه أنا معاكي فيه وهقف في ضهرك ولو قررتي ترچعي سبيلي أنا منيرة هسوهالك على ڼار هادية
ضحكت فريال بخفة ولمعت عيناها بود وامتنان حقيقي تجاه آسيا لتعود وتعانقها مرة أخرى بكل حب ودفء.. فتبتسم الأخرى بحنو وتضمها بمشاعر متبادلة......
_تعالي يامنى ماشية إكده ليه.. فيكي حاچة ياحبيبة خالك
ابتسمت لخالها بتوتر ثم نقلت نظراتها بين عمران وإخلاص وراحت تجلس فوق مقعد بعيد نسبيا عنهم وعادت تدور بنظرها بينهم وهي ترى علامات الاستفهام والفضول يصعد فوق قسمات وجههم.
_مالك يامنى فيكي إيه قلقيتنا انطقي!
رفعت عيناها واستقرت على عمران الذي ينظر لها بحدة وكأنه يعلم أن خلف حالتها المزرية تلك في شيء تخفيه لكنها لم تركز عليه كثيرا وإلا كانت ستفقد كل شجاعتها التي استجمعتها وستذوب الكلمات في ذهنها.
هتفت وهي مطأطأة رأسها أرضا
_آسيا معملتش فيا حاچة أنا اللي عملت إكده في روحي
.......... نهاية الفصل.........