رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثالث بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أحد سوى نادرا وظلت واقفة وتتطلع يمينها ويسارها تتفقد وصول الشخص الذي تنتظره وفور وصوله أخذت نفسا طويلا وانتصبت في وقفتها بكبر لتوبخه بصرامة
_ أنا مش نبهت عليك آچي الاقيك مستنيني
أجابها الشاب معتذرا
_ حقك عليا ياست البنات
آسيا بحدة ونظرات مريبة
_ قصره هتعمل اللي اتفقنا عليه الليلة وبكرا تبلغني أن كل حاچة تمت وزي الفل وحسك عينك حد يسمع بالكلام اللي بيناتنا ده ياخالد وإلا قول على نفسك يارحمن يارحيم .. أنت عارفني زين وعارف اقدر أعمل إيه
_ طبعا وهو مين ميعرفش يا ست الكل ده أنتي الكبيرة
_ چدع وأصيل ياخالد
انهت عباراتها وهمت بالانصراف لكنه اوقفها بعبارته المتهكمة
_ والحلاوة ياست آسيا مېتا هاخدها
رمقته بحدة وقالت بنبرة مهيبة
_ لما تنفذ اتفاقنا حلاوتك هتاخدها
القت عباراتها واستدارت تكمل طريقها عائدة إلي منزلها وكذلك الشاب غادر المكان مسرعا .
بتمام الساعة الثالثة عصرا من اليوم التالي داخل وكالة العطارة الخاصة بعائلة إبراهيم الصاوي
_ الو
أتاه صوت بشار بصوت رجولي غليظ
_ وينك ياعمران
رد باختصار شديد
_ في الوكالة يابشار
بشار بجدية تامة
انتبهت جميع حواسه على أثر عباراته ولهجته المريبة فهتف
_ إيه اللي حصل !
ظهر الڠضب والانفعال في صوت بشار وهو يجيبه
_ شحنة السمك اللي لسا واصلة أول امبارح لقيناها كلها معفنة في التلاچات والسمك كله بايظ
............نهاية الفصل ...........