الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني بقلم ندى محمود توفيق

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نالته على لسان ابيها وجدها بسبب آسيا .. وحين التفتت برأسها نحو آسيا رأتها تبتسم باتساع في نظرات كلها تباه وجبروت متشفية بها وكأن نظراتها ارادت أن تقول لها لا تحاولي الدخول في حرب ضدي لأنك حتما ستخسرين .
توعدت لها ألف مرة خلال نظرة مشټعلة أرسلتها لها .. اقسمت بداخلها أنها ستجعل النصر من نصيبها بالنهاية وستكون تلك الساحرة هي الخاسرة ستكون الحړب لها من بدايتها لنهايتها . 
اجفلت عيناها وراحت تكمل طعامها شبه مجبرة بسبب ڠضبها من ما تعرضت له من إهانة للتو بسببها .. بينما آسيا فكانت بين آن وآن تطالعها مبتسمة ببرود متعمدة إثارة غيرتها أكثر !!! ..........

بتمام الساعة السابعة مساءا .........
كان عمران بطريق عودته للمنزل ولم يتبقى سوى شارعين فقط على الوصول إلي منزله وبجانبه كان يسير ابن شقيقته الصغير عمار بعدما رآه وهو يخرج وأصر على أن يذهب مع خاله فلم يتمكن من رفض رجائه ووافق على أخذه معه .
وبينما كان الصغير يسير بجانب خاله وبيده كيس مقرمشات يأكل منه بتلذذ استقرت عيناه بالصدفة على آسيا التي كانت تسير في طريق المنزل وتحمل بيدها أكياسا بها مستلزمات قامت بشرائها فتوقفت على أثر صيحة ابن أخيها بها وهو يقول بلهفة طفولية  
_ عمتي 
ابتعد عن خاله وركض باتجاه عمته يعبر الشارع غير منتبها للسيارة التي تتجه نحوه بسرعة .. بينما آسيا فشهقت بړعب حين رأت السيارة تسير تجاه ابن اخيها الصغير ولم تتمكن من التحكم بأعصابها حيث وجدت يدها تترك الاكياس لتسقط فوق الأرض .............
_ يتبع ...........

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات