رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
نالته على لسان ابيها وجدها بسبب آسيا .. وحين التفتت برأسها نحو آسيا رأتها تبتسم باتساع في نظرات كلها تباه وجبروت متشفية بها وكأن نظراتها ارادت أن تقول لها لا تحاولي الدخول في حرب ضدي لأنك حتما ستخسرين .
توعدت لها ألف مرة خلال نظرة مشټعلة أرسلتها لها .. اقسمت بداخلها أنها ستجعل النصر من نصيبها بالنهاية وستكون تلك الساحرة هي الخاسرة ستكون الحړب لها من بدايتها لنهايتها .
بتمام الساعة السابعة مساءا .........
كان عمران بطريق عودته للمنزل ولم يتبقى سوى شارعين فقط على الوصول إلي منزله وبجانبه كان يسير ابن شقيقته الصغير عمار بعدما رآه وهو يخرج وأصر على أن يذهب مع خاله فلم يتمكن من رفض رجائه ووافق على أخذه معه .
_ عمتي
ابتعد عن خاله وركض باتجاه عمته يعبر الشارع غير منتبها للسيارة التي تتجه نحوه بسرعة .. بينما آسيا فشهقت بړعب حين رأت السيارة تسير تجاه ابن اخيها الصغير ولم تتمكن من التحكم بأعصابها حيث وجدت يدها تترك الاكياس لتسقط فوق الأرض .............
_ يتبع ...........