رواية حماتي و ضرتي الفصل التاسع عشر بقلم نور شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عشان تقدر تقولي اعمل اي
بنتك موجوعه اوي يا بابا خاېفه اكون بظلم احمد و بظلم نفسي معاه و اكون لسه بحب عصام .. وحشتني اوي يا حبيبي
دخل اعمل عليها وقال بتوتر .. طنط قالت نقعد مع بعض شوية نفهم بعض لو معندكيش مانع !!
ابتسمت غادة تعالا يا احمد ده بابا شبهي ازاي
اه ربنا يرحمه .. امال أبوك فين يا احمد
قالت بحزن و دموعها نازله بابا كان حنين عليا اوي اكتر من ماما عمره ما عيرني أنه خلف بنت بلعكس كان بيقولي خلفت بنت بمليون راجل و دخلت حربيه كنت بحب قاعده البيت جدا و أقعد ارسم اكتب أقرب علاقتي بربنا وبس كان يقولي يبقي معاكي شهادة لنفسك مش ليا
علفكره أية لا بتحبك ولا بتحب عصام بتحب أبوها
سكت وقال بتوتر ينفع متجبيش سيرتها
حاضر بس أنا بقول الحقيقة لو هيضيقك الموضوع مش هتكلم عنها تاني هو انت لسه بتحبها
أتوترت و قلت بهدوء هضطر نخرج علقت صورة بابا و مسحت دموعي خرج ورايا
و تلفوني كان بيرن حوالي عشرين مره رديت باستغراب اخت عصام بترن عليا!!
قالت بعياط .. ألحقينا يا غادة أية ضړبت عصام بلسكين و ۏلعت في شقة امي
بتقولي أيههههه
يتبععععععععععععععععععع