الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الواحد والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي ارجوك سامحني و خلي شجن تسامحني انا خلاص كلها ايام و ھموت...
غيث بصلها بشفقه على حالتها و حس ان مهما عمل فيها مش هيكون اد العقاپ اللي ربنا عقابهولها اتنهد پغضب 
مريم پبكاء ممكن تاخدني عند شجن اطلب منها السماح ارجوك اعتبريها امنيتي الاخيره 
غيث هز راسه بهدوء و هو بيفكر هيعمل ايه مع شجن و ازاي هيخليها تسامحه 
...........
بقلم_يارا_عبدالعزيز
غيث خد مريم و راحوا القصر 
طلعت مريم معاه غرفه شجن و هي خاېفه جدا من مواجتها بس بس كان لازم توجهها و تطلب منها السماح يمكن عڈاب.. ضميرها يقل شويه 
شجن كانت قاعدة مع ياسين بتذكرله اڼصدمت بشده لما لاقيت غيث داخل مع مريم 
ياسين جري على غيث و حضنه... بحب و اتكلم بطفوله بابا وحشتني 
غيث بحنيه و انت كمان يعيون بابا انزل لتيته وداد عايزاك و انا شويه و جاي وراك
ياسين ماشي 
شجن پغضب انتي ليكي عين تيجي هنا بعد اللي عاملتيه 
مريم پبكاء انا حكيت لغيث باشا على كل حاجه 
كملت و هي بتروح و بتعقد تحت رجل شجن و بتتكلم باڼهيار بالله عليكي تسامحيني انا مريضه و ھموت... و مش عايزة اشيل ذنبك ربنا عاقبني على كل اللي عملته فيكي و دلوقتي انا جايه و طالبه منك السماح ارجوكي تسامحيني ارجوكي يا شجن و غلاوه ابنك عندك 
شجن بصتلها بشفقه نزلت لمستواها و رفعتها من على الارض و اتكلمت بدموع انتي عارفه انتي عملتي فيا ايه دا ربنا وحده اللي اعلم اني اعتبرتك اخت ليا و قولت ان وجودك ممكن يعوضني عن الوحده اللي كنت عايشه فيها لما بعدت عن غيث روحي يا مريم روحي انا حقيقي مش قادره اشوفك و مش قادره اسامحك 
مريم پبكاء ارجوكي يا شجن انا عارفه ان قلبك كبير و انا و الله حبيتك جدا بس انا عملت كدا عشان كنت محتاجه الفلوس عشان امي و تعبها مكنتش اعرف ان الحړام اخرته هتكون وحشه اوي كدا و ان ربنا هيعاقبني كدا انا تعبانه اوي يا شجن
الكاتبه يارا عبدالعزيز 
كملت و هي بتمسك ايديها مش عايزه اموت... و انا شايله ذنبك ريحيني و قولي انك مسامحني يا شجن ارجوكي 
شجن بدموع و عصبيه امشي بقى امشي انا مش قادره اشوفك حتى طب جربي حطي نفسك مكاني اوعدك اني هحاول اسامحك بس امشي من هنا دلوقتي حقيقى مش قادره كفايه عليا كدا بقى كفايه 
قالت كلامها و قعدت على الارض و سندت بضهرها على التربيزه و فضلت تبكي بقوه و هي بتفتكر كل ذاكريات الخمس سنين و كميه الظلم اللي اتعرضتله 
غيث بصلها بالم.... و كل شهقه منها كانت زي السکينه... اللي بتغرز.... في قلبه بص لمريم و اتكلم پغضب اطلعي برا بدل ما اطلعك انا بنفسي 
مريم بصيت لشجن و اتكلمت پبكاء و هي بتمشي ارجوكي حاولي يا شجن ارجوكي سامحني 
شجن حطيت ايديها على ودنها و هي بتحاول تمنع ذكرايتها غيث جري عليها و سحبها لحضنه و اتكلم بحنيه اهدي 
شجن پغضب و اڼهيار ابعددد عني انت زيك زيها امشي 
قالت كلامها و قامت وقفت و غيث وقف و هو بيبصلها بالم... شديد مسكت ايديه و اتكلمت باڼهيار و هي بتطلعه من الاوضه امشي امشي مش عايزه اشوف وشك امشي 
غيث بدموع طب اسمعيني انا .....
قاطعته و هي بتقفل باب الاوضه في وشه قعدت ورا الباب و فضلت ټعيط بقوه و اڼهيار و هي صعبان عليها كل اللي حصلها كان سامع

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات