رواية نور قلبي الفصل الثلاثون والواحد والثلاثون بقلم نرمين هاني

نوبة الڠضب اللى جواه وهيبقى احسن
حنان.......طيب ونور حد عرف حاجه عنها
فارس.........مصطفى قال هيروح دلوقت يعرف كل حاجه وان شاء الله نﻻقيها
وبعد مرور يومين ولم يحدث اى شئ يذكر
حنان بدموع وحزن شديد ........اكيد جرالها حاله مدام محدش اتصل يبقى حصلها حاجه
امينه وهى تواسيها.......ﻻ ان شاء الله تكون بخير
جاسر وهو يقف........انا مش هسكت اكتر من كدا وخرح بسرعه
امينه ..........وراه يامروان والنبى
مروان وهو يسرع خلفه........استنى انت رايح فين
جاسر پغضب وتصميم.........مش هستنى اكتر من كدا هروح لمازن وهموته من الضړب لحد مايقول هى فين
مروان.......طيب استنى بس
جاسر وهو يركب سيارته پغضب.........استنيت كتير وانطلق بالسياره بسرعه چنونيه
مروان بقلق وهو يركب سيارته هو اﻻخر.......ﻻ انا ﻻزم اروح وراه دا ممكن يودى نفسه ف داهيه
ف عيادة مصطفى
ايه وهى تدخل له.......مدام مريم جت بره وعايزه تدخل لحضرتك
محمد ببتسامه.............دخليها
فلاش باك
ايه وهى تدخل بيتها بعضب.......كده يابابا
فرغلى بخضه......ف اى
ايه پغضب...........انت قريت فاتحتى من غير متقولى
فرغلى...........اهدى واقعدى ازاى تكلمينى كدا اصلا ولا عشان تعبان بقى هتعلى صوتك عليا
ايه وهى تجلس بهدوء وأسف.........انا اسفه يابابا بس اتضايقت من اللى حصل
فرغلى ...........عارف انك هتزعلى بس انا متاكد انى اللى عملته صح ومحمد هو اللى هيعوضك لانه شاريكى وانا هبقى مطمن عليكى معاه
ايه..........انا لما عرفت سيبت الشغل و مش هنخطب ليه يابابا
فرغلى بجديه...........لا واضح انى عشان غيرت معاملتى معاكى اعتبرتى انى مليش لازمه انا اديت كلمه للراجل انا مش صغير قدامك وشغلك هتروحى بكره ومحمد هتديلوه فرصه ولو رفضتيه بعد كدا ماشى لكن ترفضى وخلاص ومفيش سبب مقنع عندك يبقى مسمعش صوتك
ايه بحزن.........عنئذنك ودخلت غرفتها
فرغلى لنفسه......لازم اعمل كدا والا هتفضلى متعقده العمر كله ومش هتلاقى زى محمد تانى بسهوله
باك
ايه.......حاضر ولمريم........اتفضلى حضرتك
مريم......شكرا
ودخلت مريم
محمد..........ها يامدام مريم اى اﻻخبار
مريم.......حضرتك عارف اللى حصل من اخر مره المشكله ان والدة جوزى عايزه تطلقنى منه وبتعمل فيا حاجات كتير عشان اسيب البيت
ايه سمعت بالصدفه فحبت تعرف راى محمد
محمد......طيب وجوزك اى وضعه
ايه........جوزى بيحبنى وقال الخلفه رزق ورزقنا لسه مجاش بس المشكله ف حماتى وانا محبتش اقول لجوزى عشان مضايقهوش
مجمد بهدوء........بصى يامدام مريم ام جوزك نفسها يكون ليها حفيد ودا حقها بس انتى ممكن تقربى منها تعرفيها انك كويسه وبتحبيها حببيها فيكى فاهمه بالنسبه للخلفه انتى ممكن تروحى مع جوزك دار ايتام قريبه من بيتك تعوضى اى طفل يتيم بحنانك وتعملى خير كتير انتى وزوجك وان شاء الله ربنا يرزقكم قريب
ايه وهى تجرى تجلس على مكتبها ببتسامه لكﻻم محمد وحست فعﻻ انو غير اى حد
ف فيﻻ مازن
يدخل مازن على نور ........ها مش ناوبه تأكلى
نور بدموع وﻻ تنظر له وصوت مبحوح.....امشى من هنا يازباله ملكش دعوه بيا
مازن........يراحتك بس عايز اوريكى حاجه
نور .......ايه
يتصل مازن على حامد .....قبل ما تنفذ ورينى ياﻻ اللى قدامك
حامد......انت تؤمر ياكبير
مازن وهو يعطى التلفون لنور بخبث........اتفرجى
نور تأخذ منه الهاتف و ترى السﻻح موجه نحو جاسر امام الشركه......
نور پصدمه ودموع.......انت هتعمل فيه اى ياحيوان اياك تيجى جمبه فاهم
مازن وهو يأخذ منها الهاتف......بأشاره منى هقتلهولك دلوقت اﻻ لو نفذتى اللى هقولهولك
نور پخوف وقلق.......عايز اى
مازن بخبث......................