الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نور قلبي الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم نرمين هاني

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا
ابراهيم پصدمه........هى الحاله خطيره اوووى كدا ياضكتوره
اسماء وهى تمسك ضحكتها بصعوبه........الأعمار بيد الله ياحج وسبتو ومشيت وهى بتضحك
ف الشركه
نور وهى تجلس على مكتبها وتشتغل بتركيز ف التصميم ونسيت الوقت
تررررن ترررن
نور وهى تنظر للتصميم بتركيز...... الو ياماما
حنان....... لسه مخلصتيش يانور انتى قلتى هتأخر بس كدا الدنيا هتضلم يابنتى وانا هخاف عليكى تيجى متأخر كدا
نور وهى تنظر للساعه.........معلش ياماما اتاخرت خلاص هستاذن واجى سلام
حنان..... مع السلامه
ثم نظرت للباب بخضه
نور.........هو حضرتك هنا من امتى
جاسر ببرود...... الوقت اتأخر وانا مروح يالا عشان تروحى وشغلك كمليه ف البيت
نور ........ تمام انا كنت ماشيه اصلا عنئذنك
جاسرببرود واستفزاز....... شكرا على القهوه بس ياريت تركزى ف التصميم احسن من القهوه ولا انتى جايه هنا عشان تعملى قهوه
نور بغيظ وڠضب ولكنها تحاول ان لاتظهر ذلك........بتهيئلى انا ملزمه بمعاد يكون التصميم جاهز فيه وهيكون على مكتب حضرتك بكره عنئذنك ......وسبته ومشيت
جاسر لنفسه .....عنيده بس مش معقول تخلصه على بكره
ف منزل مصطفى
خديجه والدة مصطفى.....مالك ياحبيبى جاى من بره مهموم كدا ليه ودخلت اوضتك على طول من غير اى كلام مش عادتك يعنى
مصطفى بحزن...... مفيش حاجه ياأمى انا الحمد لله كويس ضغط شغل بس
خديجه بحنيه.......عليا انا برضو ياواد مالك ياحبيبى احكيلى يمكن اعرف اساعدك
مصطفى بحزن والم.......ياسمين اتخطبت
خديجه بتنهيده.......منا قولتلك قبل كدا ياحبيبى بلاش اللبس اللى بتروح بيه والنضاره دى انت اللى مسمعتش كلامى
مصطفى.......تانى ياماما انتى عارفه ان دا شغلى ومبحبش حد يتكلم فيه وبعدين اللبس والمنظر هيفرق معاها فى اى هى مبتحبنيش والحب مش بالعافيه وبتريقه......وبتقول اتخطبت لواحد غنى وشيك
خديجه.......هههههههههههه طايب متعرفها الحقيقه
مصطفى بتصميم..........لو كانت بتحبنى كنت عرفتها كل حاجه بس كدا يبقا ملهاش تعرف حاجه عنى
خديجه بهدوء......براحتك يابنى بس انت كدا بټعذب نفسك على الفاضى
مصطفى بتنهيده وتصميم......... لو كان كل اللى يهمها المنظر والفلوس بس فهى متلزمنيش ولازم أغيرلها وجهة نظرها دى وبعدين ابقى اعرفها حققتى
ف فيلا مهجوره
حامدرجل من رجالة مازن.......... بس الحكايه دى خطړ اوووى ياباشا
مازن بخبث ........... ولا خطړ ولا حاجه انا مرتب لكل حاجه وكلو ف السليم
حامد پخوف............بس جاسر الشرقاوى مش سهل واكيد هيعرف ان الصفقه دى صفقة سلاح
مازن وهو يضحك بشړ........هههههههه وهو هيعرف منين احنا مش سايبين ولا دليل ورانا
حامد........الله عليك ياباشا
مازن بشړ.......... نخلص منو الاول وبعدين نشوفك ياست نور
امام الشركه
نور لنفسها وهى تنظر للطريق الفارغ امامها.......اوووف مفيش ولا تاكسى مكنش لازم اتأخر كدا هعمل اى دلوقت بقا
جاسر وهو يقف امامها بسيارته ثم قال وهو ينظر امامه..........اركبى
نور.......لا انا هقف استنى تاكس
جاسر بهدوء......اخلصى اركبى مش هتلاقى ولا تاكسى دلوقت
نور........وانا اركب مع حضرتك بتاع اى
جاسر وهو يحاول الحفاظ على بروده..........دا على اساس سواق التاكسى ابن خالتك
نور بتفكير وهى تنظر للشارع امامها ولا ترى احد .......ماشى
نور وهى تفتح باب السياره الخلفى وتركب .........خلاص اتفضل
جاسر ببرود ونظرة ڠضب........دا على اساس انى سواق سعادتك يعنى
نور بااستفزاز وبرود مماثل........ انا اما بركب التاكس بركب ورا
جاسر.......وانت شايفه نفسك ف تاكس
نور بعند..........وانا مش هركب قدام
جاسر وهو يسوق بسرعه.......براحتك بقى
نور پخوف.......سوق براحه انت مچنون
جاسر ببرود وهو يزود السرعه.......براحتى دى عربيتى
نور بدموع..........هدى السرعه لو سمحت انا بخاف
جاسر ولم يلاحظ دموعها.........عشان تبقى تتحدينى تانى قولتلك اركبى قدام عاندتى استحملى بقا
نور بدموع شديده وهى تغطى وجهها بيدها............لالالالا ارجوك
جاسر وهو يقف بالسياره وينظر لها بااستغراب........اهدى اهدى خلاص وقفت
نور وهى تحاول تهدئة نفسها وتنزل من السياره........انا غلطانه انى ركبت معاك اصلا
جاسر........انتى يابنتى استنى راحه فين يامجنونه انتى
نور وهى تشاور لتاكس وتركب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات