رواية سيف القاضي الفصل الرابع والاربعون بقلم اسراء هاني
بحبها له لكن ليس لهذه الدرجة لكن الآن استمع لكيف تعشقه وكيف تراه کرهت أهلها كلهم لأجله حبيبته هربت ولن تتزوج غيره كان يستمع لها وهيا تخبرهم عنه وعن شدة حبها له بقلب سينف جر من شدة سعادته حتى استدرات ورأته أمامها وظنت أنه خيالا كما تراه دائما لكن لم تكن وحدها التي تراه بل صاعقة اصابت كل من خلفها وهم يروه امامهم حي يرزق ...
استدرات لتجد خيال حبيبها ينظر لها وعينيه مليئة بالدموع همست بخجل من نفسها لانها ترتدي فستان زفاف لغيره ما تبصليش كدة يا حبيبي والله العظيم لبسته من غير وعي بس عمري ما كنت هتجوز غيرك انا اصلا مانفعش لغيرك سامحني يا حبيبي وحياتي ما تزعلش مني
لكنها استمعت لصوت شهقات من خلفها ووالدها يهمس بعدم تصديق آسر انت عايش طب ازاي
بيسان بعدم تصديق ماسة ده آسر مش شبح آسر عايش
عادت تنظر له ليهز رأسه يؤكد لها كلامهم وفتح يديه لها على آخرها ظلت مكانها متصنمة تحدق بعينيها غير مصدقة ليهمس بصوت متحشرج وحشتيني اوي
ابتسم بحب على نبرة الخجل بصوتها وهمس وهو يقترب من وجهها حبيبي ما ينفعش لحد غيري أصلا
تحرك قليلا خلف الشجرة ليرتوي من حلاله بعد عام من الجفاف حتى كاد يصاب بالجنون من شدة الاشتياق تركها عندما شعر برأتها تستنجد للتنفس
عادت ټدفن نفسها في حض نه تستنشق عطره وهيا تنتحب لكن كانت دموع سعادة وهيا تحمد ربها انها فاقت في آخر لحظة وانه لم يعد وهيا زوجة لغيره ..
اقترب والدها وهمس بخجل حمد الله عالسلامة يا آسر
نظر له آسر نظرة عتاب لتهمس هيا وهيا تشدد من ضمھ خودني بعيد عنهم يا آسر مش عايزة أعرفهم تاني انا بكرهم كلهم
قاطعه يد زوجته على كتفه سيبيها تهدى هيا عندها حق في كل كلمة بتقولها احنا كنا بند..بحها واحنا مش حاسين
حملها وذهب لسيارته دون