رواية لعبه القدر الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
ايه
اتنهد يوسف براحه كبيره و اتكلم بهدوء لا مفيش حاجه انا كنت بطمن عليهم بس سلام
ناهد بصتله بشك فيه ايه يا سيف و متقوليش مفيش خروج رنا بالحاله دي و خۏفك عليها اللي ملوش سبب ايه اللي حصل
سيف مفيش يا ماما عن اذنك
كان لسه هيمشي بس ناهد مسكت ايديه و اتكلمت بعصبيه ايه اللي حصل بقولك انا سبتكوا مع بعض و مرضيتش اطلع يوسف عشان تتكلموا لوحدكوا بس من الواضح ان حصلت حاجه تانيه
ناهد مش عارفه انا اللي بسألك ايه اللي حصل ما بينكوا
سيف عادي
ناهد بصتله پصدمه يا رب ميكونش اللي في دماغي صح انت عملت كدا بجد
سيف بجمود و ايه اللي فيها يعني بقولك ايه يا ماما انا مش ناقص و الله أنا طالع
كان لسه هيمشي بس وقف پصدمه لما ناهد ضړبته بقوه بالقلم على وشه
سيف بصلها بجمود و طلع على فوق من غير ما يتكلم
اتنهد بضيق و قعد على الكنبه و فرد رجليه على الأرض قام من مكانه و طلع وثيقه الطلاق بتاعتهم و قطعها
اتكلم بحزن و هو بيبص لبقايا الورق اللي على الارض مسك ورق منهم و طلع الولاعه و بدأ يحرقها
بدأ يفتكر اللي حصل من اربع سنين وقتها كانت رنا خلفت يوسف اللي كان عمره شهور
flash back
سيف انتي فين
رنا بضيق في البيت
سيف تمام شويه و هكون عندك عايزاك في مشوار
فضل مستنيها قدام باب القصر لحد اما تيجي
خرجت رنا و خدها على بيته
رنا پغضب انت جايبني هنا ليه يا سيف انت عايز مني ايه هو مش انا قولتلك طلقني و ابعد عني انت
سيف بمقاطعة ما انا جايبك هنا عشان اطلقك بصي هناك كدا
رنا بصيت ما كان ما شاور لاقيت الماذون قاعد و معاه اتنين شهود بصتلهم بدموع و خديت نفس
راحت معاه و خلصوا كل حاجه و بعدين مشيت و هي مخنوقه و دموعها في عينيها هي كان نفسها تتحرر منه بس مكنتش تعرف ان طلاقها منه هيوجعها اوي كدا
سيف بص للماذون و الشهود و اتكلم ببأبتسامه عملتوا دوركم بمهاره
كمل كلامه و هو بيطلع فلوس و ادهلهم
طلع صوره رنا على فونه و اتكلم بحب مفكره اني هسيبك بالسهوله دي انا عمري ما هحررك مني يا رنا الحاجة الوحيده اللي هتحررك مني هي مۏتي بحبك
back
سيف