رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الاول بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الضيق وأردفت بتمنع
_واه وانا احب اشربها وياكي
القهوة بتحب الونس وكمان بتحب تتشرب في مكان هادي بعيد عن الزحمة واصوات الضوضاء علشان خاطر تروق البال وتستمتعي بيها
شرب القهوة له أصول ياغشيمة إنتي .
كانت تستمع اليها ولكن عيناها مثبته على البوابه وهي تتمنى ان تراه اليوم فمنذ أربعة ايام لم ياتي الى المشفى ولم تراه فباتت ايامها حزينة على فراقه وكأن رؤيتها فقط له تشفي قلبها فماذا إن حدثها حتما سيخفق قلبها سعادة
_شوفي انا بكلمك في ايه وسرحانة في ايه دلوكت عاد!
يا بنتي فوقي لنفسك واطلعي من الوهم اللي انتي عايشه فيه وفكري في حالك ومستقبلك ربنا بيبعت لك فرص كتير حلوه وانتي مصممة على حد مش شايفك واصل .
أجابتها بتيهة مغلفة بالحزن
_هو أمر القلوب بايدينا !
وتابعت بحزن علي حالها في عشقها المكتوم
_ ڠصب عني مش بارادتي ولو هفضل العمر كله مستنياه مش هفقد الامل ابدا .
واثناء حديثهما على صدرها صعودا وهبوطا ولمعت عيناها عندما رأته دالفا بطلته الرجولية المهلكة لقلبها المسكين العاشق فتلقائيا وضعت يدها على صدرها في حركة عفوية منها كي تجعله يهدئ من ضرباته وحدثت حالها وهي مثبتة بنظرة عيناها المتابعة لخطواته
فأنا أشفق عليك ايها المسكين
تع حبيبي وألق نظرة واحدة من عيناك على سكون فهي في غرامك تعدت الزمان والمكان وسكنت الجفون
أحتاج ربي إلي فرصة واحدة كي يرى عيناي وهي تتلهف لرؤياه وبدوره سيكشف عن السر المكنون
وفجأة قامت من مكانها كي تتابع خطواته من بعيد حتي يدخل إلي صديقه كالمعتاد ولكن لن يراها فهي في اتجاه وهو في اتجاه أخر ولكن عيناها ترصده
وصل إليها قبلهم وإذا بيداه تتلمسها كي يكتم دماؤها وهو يردد
_ متقلقيش عاد هتبقي زينة وبخير .
وقبل أن يمد يداه أشارت إليه بيداها تمنعه أن يلمسها مرددة بخفوت قبل أن يغشى عليها ولكن عيناها تتعمق داخل عيناه بعشق دفين جعل قلبه يرجف من نظرتها التي اخترقت حصونه المنيعة وأردفت
أنهت كلماتها وغابت عن الوعى ونظر لها بقلب يخفق لأول مرة وأخيرا دق قلب العمران من نظرة وهمسة وعلامة .
فكانت العلامة نظرة عيناها الذي فهمها من أول وهلة وكأن القلوب تآلفت مع محبيها ونظرات العيون تجانست وشعرت بعاشقيها .
وتحدث هامسا بخفوت وهو ينظر إليها بتدقيق كي يحفظ ملامحها عن قرب
_ سكون اسمك جميل ومختلف زي ملامحك.