الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثاني والثلاثون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ناحيتك وزي مانت محتاج قربي أني كمان شكلك بالظبط محتجاه وأكتر منك .
كانت عيناه مثبتة داخل عينيها شعر بأن جسده الآن ينتفض وصدره يعلو ويهبط من شدة احتياجه لها فحقا كانت تلك الصغيرة والتي تصل إلى منتصف صدره بارعة في جعل جسده يح ترق شوقا لاحتضانها يود الآن أن يأتي بالمأذون كي يكتب عقد تملكها ثم يجذبها إلى أحضانه حتى يكاد تفترق ضلوعها من شدة احتياجه لها بين ضلوعه لقد أثارته باعترافها ولكن أي إثارة تلك يافتاة ! لقد فتتي رجل الجليد ومشاعره انصهرت الآن ولم يطيق الصبر والاحتمال دون أن يضعف أمام عيناكي 
مهلا تلك الصغيرة مهلا على رجل لم يتذوق طعم العشق الذي طوقه لسانك واخت رق قلبه الآن يوما ما  
صغيرتي صاحبة العيون التى ألقت أسهمها الآن في قلبي ونفذ رميها وأصبح أسيرهم ولم يريد التحرير من أسرهم يوما مهما طال الزمان 
اذا كان ذاك طعم اعترافك بالعشق لي فماذا عن أحضانك ماذا عن أنفاسك حين أشمها ماذا عن لذة شفاكي حين تحتضن شفاه الماهر يا الله فأنا خائڤ على عذرية مشاعرك من هوجاء اقترابي منك أيتها الجميلة والتي أسميتك صغيرة على حب الماهر 
خاطرة_ماهر_الريان
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
لاحظت نظراته الهائمة بها والتي تراها لأول مرة بذاك العمق وكأنه مغرم بها وبات لايتحمل أن يعيش فقط على تلك النظرات فقط ويحتاج عناقها بل وسح قها داخل ضلوعه ليبث بها شوقه الجارف لها ثم نطق لسانه بوله بها 
_ مكنتش أعرف انك لما تنطقيها هبقى مش على بعضي اكده حاسس ان خطوة الزمن في الوقت دي تقيلة قووي 
واسترسل وهو يحاول دغدغة مشاعرها كي يسحبها معه لعالم الاشتياق لقربهم 
_ انت أكيد حاسة باللي أني حاسس بيه دلوك أكيد مش قادرة تتحملي انك متترميش في حضڼي وتحسي اني مشتاق يارحمة لهمسك وقربك قوووي .
كانت نظراتها إليه مماثلة مشاعرها ثائرة شعر جس دها بالتمرد عليها في اقترابه في همسه في غرامه في ولهه لها 
مهلا أنت ايها الماهر ماذا بك يا رجل فأنا لم أتحمل تلك منك تلك الع اصفة التي شنتها عيناك على قلبي المسكين فعذرية مشاعري معك لم تقوى على تحمل تلك الكلمات التى تتفوه بها لي 
ثم نطقت بفم مرتعش من أثر همسه لها وعيناه التى تنظر لها تلك النظرة الثائرة 
_ أممم ..طب ايه بقى مش هتحمل اني كل دي ياماهر براحة على رحمتك لسه متفقهش شئ في لغة العشق وقوانين القرب هاخد صفر قدام المتر الولهان .
ضحك على ضعفها أمامه وكم كانت في ضعفها مٹيرة له لقد عهدها دائما قوية ذات لسان سليط ولكن حينما يتحدث معها بلغة المحبين تنقلب نظراتها وتصبح عباراتها أكثر إثارة لغريزته 
ثم غمز بكلتا عينيه مرددا بما أخجلها 
_ طب جهزي حالك بقى علشان هنكتب الكتاب كمان يومين بالظبط وهفاجئك .
نظرت جانبا فقد أخجلها بكلامه ونظراته ولم تعد تقوى على تحمل كلامه أكثر من ذلك أما هو ظل يغازلها بعبارات الحب والغرام كي يجعلها تنغرز في شباك عشقه أكثر من ذلك حتى لاتستطيع النهوض والخروج من شباك هواه بها فحقا كان ذاك الماهر ماهرا في جذبها لعالمه وماهرا في أن يجعلها تحلق في سماء العشق والرغبة والاحتياج له فحقا ذاك الماهر أذكى عاشق عرفه الزمان .

في نفس اليوم ليلا وبالتحديد في غرفة سلطان وزينب كانت تجلس في غرفتها وهي تمسك هاتفها تتصفحه فمنذ أن عملت لها زينب صفحة على الفيسبوك وهي سحبتها معها وصارت كل أوقات فراغها تقضيها على ذاك الهاتف مما أزعج سلطان وشعر بعدم أهميته تجاهها كما السابق 
فهو أحيانا يدخل الغرفة عليها ولا تعيره أدنى اهتمام ولكنها هي من تفتعل ذلك كي تجعله يجن ويلهث ورائها دائما فهو قد أعطاها درس العمر ولن تنسى ابدا أنه تزوج عليها يوما ما وچرح قلبها حتى وإن عادت إليه زوجته كنا كانت ولكن قررت أن تغير قوانين القرب منها له قررت أن تري لهفته عليها دوما قررت أن تجدد روتين حياتهما بالشغف والمكر فقد أحبت لعبة القط والفأر معه تشعرها دوما بأنها الملكة المتوجة يسعى دائما لإرضائها فحق مكر حواء يليق بك زينب وقد تمرستيه ونفذتي أحكامه وقواعده على ذاك السلطان ببراعة 
دخل سلطان الغرفة وجدها كعادتها تفرد جس دها على التخت وتمسك ذاك الهاتف الملعۏن بيدها كما أسماه وأصبح يعصبه الآن بشدة  
لم تعطي لدخوله الغرفة بالا مما أزعجه كثيرا فتحمحم كي يشعرها بوجوده ولكنها لم تستجيب فاغتاظ من انجذابها لذاك الهاتف ولم تكترث به وفاض الكيل به ثم على حين غرة خط ف الهاتف من يدها مما جعلها اعتدلت بنومها وهتفت باستنكار لفعلته التي لا تليق بالذوق في وجهة نظرها 
_ جرى ايه ياسلطان بتشد التليفون من يدي اكده ليه شكل مايكون عايز تقفشني واني بعمل چريمة أو بعمل حاجة شينة 
ت
حدث بنبرة ساخرة
_ ماهو لما الست هانم أدخل عليها ألقاها متنحة في المخروب دي ومش مركزة مع جوزها ولا تقوم تشوفه راجع عايز حاجة ولا تقول له حمد لله على السلامة زي مالنسوان بتعمل مع أجوازتها ! لكن إزاي الثقافة حضرت دلوك وبقيتي تقعدي على المخروب دي وقتك كله اللي مبتقضيش ربعه معاي .
أجابته بقوة وغيظ وهي تتذكرة تلك الكلمة التي قالها وتحدثت باستنكار 
_ نسوان مين دول وايه الكلمة العفشة داي مش تنقى كلامك اللي تقوله لمرتك زين ياسلطان ولا انت متعرفش تقول كلام عدل بالمرة .
تنهد بضيق وتحدث پغضب أخافها 
_ وه وه يازينب هو انت كنت في جرة وخرحتي لبرة طب اعملي حسابك مفيش تلفونات هتمسكيها تاني عقولك يازينب هشيل المخروب اللي اسمه الواي فاي دي خالص من البيت علشان ترتاحي وترجعي لطبيعتك وطوع جوزك تاني 
ثم كادت أن تتحدث هدر بها أرعبها وهو ينظر لها بنفس غضبه 
_ اكتمي عاد يامرة إنت كانك اتجنيتي عاد وهتوبقى عاصية جوزك يازينب ارجعي لعقلك يازينب بدل ما اقلب عليكي قلبتي اللي مشفتيهاش من زمان وانت الجانية على روحك .
كان يتحدث معها بذلك الڠضب الشديد من أثر غيرته عليها من ذاك الهاتف فهو في غيرته عليها لن يرى أمامه وتتبدل ملامحه لهوجاء ويتعصب بشدة وخاصة من تغيير زينب الداخلي والخارجي معه وما عاد يطيق الاحتمال أكثر من ذلك  
إنتفض داخلها من هيئته الغاضب وكادت أن تتمدد على التخت وهي تصطنع الڠضب من كلامه إلا أنه ذهب إليها وجذبها پغضب من فوقه وتحرك بها إلي الأريكة الموجودة بالغرفة 
وتحدث بعيون تشتعل ڠضبا حتي أنها اړتعبت من هيئته 
_ شوفي بقى علشان نوبقى على نور ياست زينب شغل النمردة اللي انت جاية فيه دي مهيمشيش معاي وشكلنا اكده هنعلي صوتنا كتييير وعيالك اللي أطول منك هيسمعونا كل يوم والتاني وشكلك هيوبقى عفش وانت مش صغيرة على لعب العيال دي فاتعدلي معاي وارجعي زينب العاقلة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات