الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الواحد والثلاثون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحاجة دي وبعتبرها جزء مني 
وأكمل وهو مازال يطيل النظر بعينيها ويداه تضغط على يدها 
_ شوفي بقى لما يكون اللي متعلق بيه بقى حتة من روحي وجزء مني التنازل بيبقى في الوقت ده حاجة مستحيلة كأني بتنازل عن روحي بالظبط .
ما كان بها إلا أنها شددت هي الأخرى على احتضان يداه وعيناهم متعلقة ببعضهم 
ثم رمشت بأهدابها بحنو وهي تؤكد له 
_ واني خلاص مهتخلاش عنك ولا روحي هتفارق روحك 
ثم أكملت بحنو 
_ اني اخدتك تحدي العمر يا آدم وعندي ثقة إن جواك نضيف وجميل ومش هترضى غير بأنك تريحنا علشان نعيش راضيين مع بعض وكل واحد فينا مكمل تاني وساحبه لطريق الحق .
تنهد بتعب مما ترمي إليه ثم سألها 
_ طب لو كان على الفيديو كليب والبنات هطلب من المونتاج اللي معايا ممنوع ولا بنات ولا عري خالص في الأغاني بتاعتي وتبقي من وحي الطبيعة في التصوير .
ابتسمت بتشجيع لقراره ثم عرضت عليه
_ طب والموسيقى ماهي مزامير الشيطان اللي الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنها 
صدقني لو استغليت موهبتك اللي ربنا ادهالك صح هتنجح بردو وهيفضل اسمك آدم المنسي .
كاد أن يجيبها ولكنها رفضت تكملة الحديث في ذاك الموضوع فهي قررت التعامل معه بذكاء دون ضغط ستستخدم اسلوب المح ارب الماكر كي تفوز في مع ركة جذب ذاك الآدم إلى الطريق الهادئ البعيد عن الصخب والضوضاء طريقه المكلل بأش واك الحړام لتقول بنبرة مشاغبة وهي تنظر إلى كوب الشاي 
_ ايه رأيك في كوباية الشاي بالنعناع القمررر حجي 
جذبها من رأسها وقبلها بوقار وهو يمدح في أبسط الأشياء التي من صنع يدها 
_ طبعا جميلة ولذيذة زي صاحبتها بالظبط اللي مفيش اجمل منها في الدنيا بحالها .
نظرت داخل عيناه وتاهت بهما فهو يمتلك رقي وحنان لم تراهم في حكوى النساء عن أزواجهن من قبل 
وهو الآخر تاه في جمال عينها التي عاش ليال طويلة ساهرا يحلم بهم فقط 
وأثناء تيهته في عيناها وجدها تجذبه من يده وتحسه على القيام وهو تقترح عليها 
_ بقول لك ايه رأيك ندخل المطبخ دلوك ونعمل بيتزا مع بعض كان نفسي قوووي اللي اتجوزه يشاركني اللحظة دي .
رفع حاجبه مرددا باستنكار مغلف بالدعابة 
_ ايه بيتزا مين بقى انت عايزة آدم المنسي المطرب المشهور اللي دوب نص بنات مصر يقف يعجن ويخبز ويق طع طماطم وبصل !
وأكمل وهو يرفع قامته لأعلى بشموخ مصطنع 
_ oh no ده إنت كده بتطمعي فيا بالجامد ياموكة وعايزاني أتنازل عن برستيح ممنوع اللمس والاقتراب.
رفعت حاجبها هي الأخرى باستنكار وهي تردد 
_ برستيج مين دي ! مسمعتش عنيه في طبق اليوم يانجم 
وأكملت وهي تسحبه من يداه تجاه المطبخ
_ يالا يالا بلاش كسل واعمل حسابك إني مهحبش شغل مديرة المنزل والحوارات داي كل حاجة في بيتنا الصغير هنعملها سوا وهنتشارك فيها مع بعضنا ياحبيبي .
اندهش ثانيا وهو يهتف بنبرة متعجبة
_ ايه ايه بقى عايزاني كمان أمسك المكنسة وبالمرة اغسل الأطباق كمان ياحظي .
أومأت له وهي تربت على وجنته 
_ وماله ياحبيبي كله نشاط للجسم وتغيير روتين حياتك الممل وشعور بالاكتفاء الذاتي كمان 
واسترسلت حديثه وهي تؤكد أن مساعدتها في أعمال المنزل واجبة عليه معها
_ وبعدين انت هتاجي أعظم من سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلوات وأتم التسليم كان بيساعد زوجاته في أعمال المنزل وينظف نعله وكان

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات