رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الواحد والثلاثون بقلم فاطيما يوسف
بضمير مرتاح لكن أنت خالفت الظنون ياعمران
طلعت عاشق سكون عشق حقيقي مش مجرد كلام وزي ما اني ماصدقتش الفيديو بتاع الملعۏنة وجد إنت كمان مصدقتش اني أعمل اكده وشفت في عيونك اللي كذبتني كتييير .
ضاقت عيناه في ذهول وسرعان ما كان يشيح عيناه عنها يكرر سؤاله لها مرة أخرى بنبرة خشنة
_ وانت كنت متخيلة إن عمران يتخلى عنك ياسكون علشان تعبك
_ اني أه نفسي اكون اب بس إن مكانش من ضلعي وضلعك إن مكانش منك انت ياسكون معايزهوش من غيرك .
بنبرة ضائعة خائڤة مشتتة أعلمته
_ بس احتمال كبير مياجيش ياعمران أو ياجي بعد صبر ومشوار علاج ومرار مهينتهيش .
تنهد عمران بتنهيدة طويلة وتمتم بقوة بعدما أخرجها من أحضانه
تعلقت عيناها به بنظرة ضائعة أرجفت ذلك القابع بين أضلعه ثم سألته عن موقف والديه
أشاح عيناه عنها ثم زفر أنفاسه بقوة وتحدث بنبرة ملامة لها
_ كد اكده مشيفاش عمران راجل يقدر يدافع عن وجودك في حياته ياسكون
وأكمل راجيا إياها
_ ممكن متفكريش في أي حاجة ولا تشغلي بالك بأي حد حوالينا وحطي في بالك إن كل تاخيرة وفيها خيرة وان اللي احنا شايفينه صعب ومستحيل بيوبقى مفيش احسن منه .
_ يعني انت مش زعلان مني دلوك إني خبيت عليك
تنفس بضيق عندما ذكرته وأجابها
_ هكدب عليك لو قلت إني مش زعلان لكن أني زعلان منك قوووي قوووي
وأكمل وهو يبين سبب ضيقه منها
_ زعلان علشان اتحملتي الألم لواحدك وداريتي عني حاجة متتدراش واصل مصير مهم في حياتنا وكنت عايزة تمشيه لحالك
مفكرتيش حالتك وحالتي كانوا هيبقوا عاملين كيف واحنا بنت دمر من ۏجع البعاد !
مكانش ينفع تخبي عني يا سكون أبدا وزي ماعشنا الحلو مع بعض نتشارك بردو في الۏجع علشان توبقى قسمة الحق .
ارتاحت سكون الآن بعد عدة أيام قضتها في كابوس فتك بقلبها بل وكل كيانها كابوس فراق العمران عشق السنين
_ حقك علي ياعمران واوعدك إني مهخبيش عنك حاجة واصل من النهاردة
واسترسلت حديثها وهي تبتلع أنفاسها بصعوبة
_ بس والله العظيم كل اللي كان في بالي وقتها اني خاېفة عليك من الانتظار وخاېفة عليك من الۏجع ومن اللي حوالينا مكنتش عايزة اشيلك حاجة فوق طاقتك ولا أضيع عمرك .
احتضن وجنتيها بين كفاي يداه ثم بدا شبح ابتسامة خفيفة على ثغره ولكنها سرعان ماختفت في بحر لهفته لها وهو يردد بمشاغبة اعتاد عليها عمران مع سكونه
_ سكوني .. بيقولوا اللي اتجوزت ومخلفتش علطول بتفضل عروسة وتروق على عريسها لحد ماتخلف
وأكمل بغمزة من عينيه
_ يوبقى أني هفضل عريس والعريس محتاج يتدلع ولا ايه .
خجلت من طريقته