رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثلاثون بقلم فاطيما يوسف
ثم فتح عيناه فجأة وجدها مغمضة العينين تتنفس أنفاسه دون إرادة منها
شعرت بحركته فقامت على الفور ولكنه سحبها بسرعة حتى وقعت وارتطمت بصدره الصلب وسألها بنبرة رجولية خشنة وهو متأثرا بقربها
_ طب ليه كل دي يابت الناس !
اللي يشوف أفعالك يستعجب بتعملي فينا اكده ليه
لم تقدر على النطق وهي بقربه بتلك الدرجة ثم ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة وبنبرة هامسة سألته
أجابها وهو يثبت عيناه داخل عيناها
_ نازلين مصر رايحين
اعتدل بجلسته حتى صارت تجلس على قدميه ووجهها بالقرب من وجهه قائلا بغموض
_ لما نروح هناك هتعرفي كل حاجة .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة من قربه المهلك وكأنه يقصد فعل تلك الحركات عن قصد كي يضعفها بقربه ثم هتفت بقلق
بنظرة ملامة قصدها عمران سألها
_ ليه خاېفة على روحك وانت معاي ولا خاېفة أم وتك زي ماعميلتي في حتة منى جواكي
انتفضت من مكانها وهي لم تعد تتحمل ملامته واتهاماته لها هادرة به لأول مرة
_ كفاياك عاد تقطيم في وكل شوية تحسسني اني عميلت چريمة .
_ هو إنت كمان ليك عين تعلي صوتك بعد اللي عميلتيه فيا
جزت أسنانها بغض ب ثم أردفت دون خشية وهي تريد أن تفهم سره المخبئ عنها هو الآخر
_ انتم السابقون ياعمران مش لما اعرف كنت في أحضان وجد كيف بالطريقة الحميمية داي حتى لو كنت مش في واعيك زي ماقلت
ازاي اتجرأت عليك بالشكل دي ياعمران
_ شوفي بقى متحاوليش تقلبي الترابيزة دي شئ ودي شئ تاني خالص
ماتيجي نروح لماجدة اكده ونحكي اللي حوصل مني ومنك ونشوف رد فعلها ايه لما تعرف إن بتها حملت وم وتت اللي في بطنها .
اتسعت عيناها بړعب مما قاله فهي ليست على استعداد لمواجهة أحدا عما بها ولا عن تقطيمهم لها ثم ترجته بأعصاب منهكة مما تمر به الآن
وأكملت وهي تنزل بصرها للأسفل بنبرة ممزوجة بالدموع
_ ممكن تصحى تلاقيني رحت مع اللي راحوا ووقتها هيوبقى ربنا ريحني .
انتفض بهلع عليها من مجرد ذكرها سيرة الم وت ثم جذبها لأحضانه وهو يهمس بجانب أذنها
شددت من احتضانه فالآن هي في حضڼ الأمان حضڼ اللقاء والوداع معا كما هي تشعر
ثم أخرجها من أحضانه ولوهلة غاص في عينيها وفي ملامحها الجميلة التي وحشته بشدة ولوهلة أخذه فؤاده لشعور لا يناسب خصامهم هذا ولكن مايأمله الآن أن تكون تلك الوجد أصابتها بشئ من
ثم تذكر مافعلته وابتعد عنها متحمحما بكبرياء
_ حرام عليك ليه عملت فينا اكده
ما إن تفوه بها ارتجفت يدها لتقع الحقيبة منها فبالرغم من إصرارها علي الفراق لكن كانت لاتعلم إنها ستقع عليها هكذا وكأن إنسكب فوقها دلوا من الثلج أو وقعت من فوق جبل مرتفع إلي الهاوية ركضت من أمامه قبل أن تضعف وتبكي ويري