رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل العشرون بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
تفتكري بعد ده كله هتسبب في فضيحتك يامكة
ارجوكي ردي عليا ومتسبنيش اكلم نفسي ده أنا عشت احلم باللحظة دي كتييير أووي وأكتر ماخيالك يصور لك .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة من قربه المهلك لها ثم همست بخفوت
_ انت عايز ايه دلوك يا آدم
اقترب منها أكثر ولامس طرف ردائها بحنو قبل أن يتعمق في لمستها ثم أجابها
ثم همس برفق
_ عايز أشوفك وأحفظ ملامحك ممكن يامكة ممكن تسمحي لي أرفع الحجاب الحاجز اللي ما بيني ومابينك .
انحصرت أنفاسها ولم تعد تقوى على التنفس في قربه ياالله كم من المشاعر المتضاربة التي تطرق علي ابواب قلبها كالطبول تطالبه بالمزيد كم أنت بارع حقا أيها الآدم في أن تجعل كلي يثور داخلي
ثم همست بدون تفكير
_ ارفع النقاب يا آدم مش من حقي أمنعك دلوك .