رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الثالث عشر بقلم فاطيما يوسف
اللي أنت فيه وعلى فكرة الموضوع اللي شاغل بالك ومخليك بايع الدنيا باللي فيها وبما فيهم تعبك واسمك أخرته وحشة ومش هينوبك منه غير خسارة كبيرة أوووي أنا مدير اعمالك ومن أول يوم اتعودت معاك اني اكون مرايتك واني مغشكش أبدا .
على صدره صعودا وهبوطا فور أن ذكره بذاك الموضوع وهتف بإصرار
_ مفيش حاجة في الدنيا تستاهل اني اقف في طريق سعادتي وح ربي على حبي وقلبي ميساوش كنوز الدنيا بحالها ياراشد .
_ هو للدرجة دي الممنوع مرغوب
أدار جسده قليلا وسأله بذهول
_ حتى إنت كمان ياراشد بتقول ممنوع !
انتو ليه كلكم واقفين قصاد قلبي وطريق سعادتي !
ليه كلكم بتلوموني على حاجة مليش ذنب فيها
شوح راشد بيديه في الهواء وجالت بخاطره فكرة عرضها عليه
_ طيب انت مشفتهاش صح
أجيب لك يا سيدي واحدة نفس الشكل ونفس لون العيون ومتكونش شفتها قبل كدة زي دي وهلبسها لك نفس اللبس وحب فيها براحتك وهخليها من ايدك دي لإيدك دي
اتسعت مقلتيه بذهول وهدر به
_ إنت هتستعبط ياراشد ولا مفكرني عيل صغير هتغير له نوع الشوكولاته وتقول له هي دي نفس دي !
واستطرد حديثه متهكما
_ هو إنت في دماغك اني اتعلقت بحاجة مختلفة وشكل واستايل مشفتش زيهم قبل كدة !
طيب تقدر تجيب لي واحدة نفس الاسم ونفس الصوت ونفس العزة اللي في كلامها ونفس الكبرياء اللي مالي شخصيتها ونفس الشموخ اللي في نظرة عيونها
إنت حافظ مش فاهم ياراشد لو سمحت كفاية كلام في الموضوع ده واعتبرني في أجازة مفتوحة وقت ما احس اني قادر ارجع وأكمل هرجع لكن أنا دلوقتي مش رايق خالص .
أنهى كلماته وتركه ودلف الى الحمام كي يأخذ شاورا يظن أنه يهدئه .
في الساعة التاسعة مساء عادت زينب إلى منزلها ولم يتركها سلطان وتلك علامة لها أنها بالنسبة له شئ كبير فهو قد ترك عروسه أول ليلة زواجه منها لأجلها مما جعل قلبها يلين قليلا ويهدأ فهي طيبة القلب
دخلت الى المنزل وهي على تنام على أكتاف عمران ولدها الذي كان يحملها بحب ورفق
أدخلها غرفتها ووضعها على تختها برفق ثم قبلها من رأسها ويداه ممسكة بكف يداها قائلا بفرحة
أما سلطان تحمحم قائلا
_ حمد لله على سلامتك ياأم الغاليين ياريت تخلي بالك بعد اكده إنتي عارفة غلاوتك عندينا قد إيه
واسترسل وهو ينتوى الخروج من الغرفة
_ معايزاش حاجة مني
أني طالع استريح شوي .
فهمت أنه سيذهب إلى وجد فأدمعت عيناها تلقائيا من شدة غيرتها وردد عمران بدلا عن والدته
وتابع حديثه وهو يجلس بجانب والدته وغادر سلطان الغرفة في صمت
_ مشفتيش بقي التوم اللي خلفتهم حبيبة بسم الله ما شاء الله قمرات كيف ستهم زينب بالمللي .
لقد استطاع جذب انتباهها فهي أم وتريد الاطمئنان على ابنتها وتحدثت بصوت متعب
_ كيفها ياولدي طمني عليها وليه مجاتش اهنه
حرك يداه على رأسها بحنان واجابها
_ متقلقيش عليها يا امي مرت اخوها جارها مفتتهاش وكماني رحمة هناك مهملتهاش اطمني عليها على الآخر.
هزت رأسها براحة ثم سألته
_ وكيفها سكون ياولدي وعامل وياها ايه
ثم استرسلت بنبرة مترددة
_ بقولك ايه ياولدي هي عرفت إن بوك اتجوز علي
تحمحم كي يجيبها وأردف
_ اممم زينة ياحاجة وسواء عرفت ولا معرفتش متفكريش في الموضوع ده واعتبري مفيش حاجة حوصلت إنتي اهنه ست الدار وكل حاجة هتمشي على كيفك ومحدش ليه كلمة غيرك في الدار داي واني جمبك اهه ومهفوتكيش ده إنتي ام عمران اللي هيحبك قد السما والارض وعمره كله هيفضل تحت رجليكي.
ربتت على ظهره وأحست بالفخر من ولدها الذي ربته وزرعت فيه الحنان
_ ربنا يخليك ليا ياولدي وميحرمنيش منيك بس قول لهم حبيبة تخرج من المستشفي وتاجي اهنه عايزاها تبقى جاري .
حرك رأسه بموافقة
_ حاضر يا حاجة على الصبح هتخرج إن شاء الله وهجيبها لك اهنه.
أما في غرفة وجد علمت قدومهم فقامت مسرعة وارتدت قميصا باللون الأحمر ويعتليه رداءه الخاص ووضعت لمسات التجميل على وجهها ببراعة ووضعت البرفيوم الخاص بها ذو الرائحة النفاذة ثم سمعت خطوات سلطان يصعد السلالم جرت مسرعة إلى التخت وفردت جسدها عليه ورأسها على الوسادة واصطنعت النوم
دلف سلطان إلى الغرفة وجد الإضاءة خاڤتة نظر حوله في المكان والراحة الخاصة بها عبئت الغرفة ودلفت إلى رئتيه جعلته هائما وأخيرا عيناه رصدتها ساقته قدماه إليها ووقف قبالاتها وهو متسمر العينين ولسانه يردد تلقائيا من شدة جمالها الآخاذ الذي سحره
_ يانهارك أبيض يا سلطان على الحلاوة الزينة اللي نايمة قدامك كانت مستخبية فين الحلاوة داي كلياتها.
اصطنعت اله لع وقامت من مكانها پخوف مصطنع وهي تحاول مداراة جسدها
_ مين اهنه ! فيه ايه .
أمسكها سلطان من يدها وجذبها ناحية صدره وهتف
_ مټخافيش يابت انى جوزك فوقي اكده في عروسة تنام وتهمل جوزها ليلة فرحهم
زمت شفتاها وأنزلت بصرها للأسفل بحزن ممزوج بدلال وتحدثت بنبرة استيائية مفتعلة
_ وسع اكده بعد عني واوعاك يدك تلمسني يا وحش اني مخصماك .
جذب يداها مرة أخرى وأدخلها في أحضانه
_ وه وه ياوجد ! كيف ابعد عنيكي داي كلام تقوليه
ض ربته بخفة على صدره وهتفت بتأكيد
_ أه بعد عني فيه عريس يسيب عروسته ليلة جوازهم وميدخلش عليها ويسيبها ليلة كاملة وحديها ويك سر خاطرها !
إبتسم بهدوء وأمسك كفها وطبع بداخله قبلة لثوان ثم نظر إليها وقال
_ متزعليش ياوجد حقك علي بس إنتي عارفة اللي حوصل ووعياله زين مكانش ينفع اسيب الحاجة زينب بعد ما وقعت من طولها وغميت وراسها اتعورت المفروض إنتي اول واحدة تقدري اكده واحنا متفقين اني هعدل بيناتكم وكنت متوقع منيكي تنزلي تطمني عليها.
رمقته بغ ضب مستطير من رماديتيها المشټعلة
_ اطمن عليها كيف وانت بتك ضر بتني وبهدلتني وكبت عليا حلة الملوخية وهي سخنة ملهلبة ومخلتش في حتة سليمة
واسترسلت شكواها بدلال وهي تخلع معطفها الحريري
_ حتى شوف يدي محمرة كيف من اللي عملته فيا يرضيك اكده ياحاج
ابتلع أنفاسه بصعوبة من شدة جمالها ما أن خلعت معطفها وبقيت بملابس النوم وصار لعابه يلهث أمامها وهو يمرر يداه على ذراعها
_ ايه يابت الحلاوة داي كلياتها ده إنتي عاملة كيف نجوم السيما .
رأت نظراته المتلهفة عليها فاصطنعت الخجل وتحدثت وهي تعض شفتيها السفلى وهبطت بنصف جسدها كي تلتقط ردائها
_ يووه يادي الكسوف .
قبل أن تصل يداها للرداء جذبها إليه مرددا بلهفة وهو يمرر لعابه على شفتيه
_ له سيبيه ملهش عازة دلوك