رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل العاشر بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وبدأت تنفيذ مانتوت عليه وضغطت على زر الاتصال وانتظرت الرد وإذا به يأتيها
وتحدثت وهي تغير نبرة صوتها بمهارة
_ اهلا وسهلا كيفك ياداكتورة.
اندهشت سكون من تلك النبرة التي لم تسمعها من قبل ثم ردت سلامها وأكملت
_ اهلا بيكي مين حضرتك
قامت وجد من مكانها وتهادت في خطواتها وأجابتها
_ أني واحدة اكده متعرفيهاش بس اعتبريني فاعل خير وركزي وياي في اللي هقوله لك ولولا إنك بت حلال مكنش ربنا بعتني ليكي .
_ إنتي عايزة ايه ياست إنتي أني مفهماش حاجة واصل.
ابتسمت تلك الوجد بخبث ثم أردفت
_ جوزك اللي انكتب كتابك عليه مبيحبكيش واصل واخدك رهان بينه وبين حد مضايقه .
انفعلت سكون من كلامها ثم هتفت بحدة
_ إنتي اټجننتي ياست إنتي ولا ايه مش عايزه منك خير واصل ومتكلمنيش تاني .
_ طيب تحبي أثبت لك كمان وأقول لك إنه نفر منيكي يوم كتب كتابكم وسابك في اهم يوم بينكم داي حتى كمان مكملش نص ساعة وياكي وسابك وطفش علشان مطايقش وجودك وياه في مكان واحد .
شعرت سكون بأن الكون يدور حولها وأنها ستفقد وعيها من شدة الصدمة ضاق تنفسها من هول ماستمعت إليه حتى شعرت بالاخت ناق الشديد وكأن الهواء انعدم من المكان وعيناها متسعتان على وسعييهما ويداها ترتعش ونطق لسانها وهو يرتعش
شعرت تلك الوجد بالانتصار فور ان تخيلت حالتها التي عرفتها من نبرة صوتها وأكملت طرقها على الحديد وهو ساخن
_ طبعا مش مصدقاني وليكي حق متصدقنيش طيب احلفي اكده إنه مش اللي قلته صح وحقيقي أو أني هعرف منين الكلام داي كلياته ياداكتورة افهمي كلامي زين ودوريه في دماغك قووي واخر حاجة كماني أحب أعرفها لك من باب الخير ان عمران مليهش في الجواز ونافر صنف الستات بحالهم .