الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السادس بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء وحاول أن يبدوا طبيعيا ثم أجابها
_ لاا ولا حاجة ياحبيبي انا كويس .
ابتسمت لحنوه ثم أردفت بمحبة 
_ ياه إنت لسه شايفني البنوتة اللصغيرة بنت العشر سنين وبتعاملني على إني إكده ومكبرتش قد إيه إنت قلبك طيب ويابخت اللي هتكون من نصيبك ياطيب .
كلماتها مفرحة ومحزنة في آن واحد دق قلبه حزنا وفرحا في نفس اللحظة  
ونظر اليها وعيناه لاتكتفي منها عشقا ولا لهفة يود أن يأخذها بين أحضانه ويردد في أذنيها ترنيمات غرامه ويلقي عليها حكواه العاشقة ويحكايها كالأمير والسندريلا أو حكاوي شهريار ويعيش معها الألف ليلة وليلة ولكن ماهذا القدر المعاند لك أيها الجاسر فهي تراك أخا ولا تراك غير ذلك حسنا فلتصبر حتى تنهى عامها الدراسي وتبدأ رحلتك معاها ولكن تحمل يارجل إن أشعرتك بأنك لست في قلبها ولا عقلها غير أخ واسعى وجاهد كي تنال حلمك الذي سعيت له 
ووجد لسانه ينطق
_ والله مافي أطيب من قلبك إنتي ياحبيبي.
ثم قام من مكانه معتذرا لها معللا بالعمل المتراكم عليه وتركها وغادر 
أما هي حدثت حالها بصوت مرتفع وهو مندهشة من تغيراته معها 
_ ماله إكده النهاردة سرحان ومش على بعضيه ياترى بيحب جديد ده ولا ايه !
وسرعان مانفضت عن بالها وعادت إلي مذاكرتها تؤديها بمهارة فحلمها لن تتنازل عنها وستصل إلي اللقب التى تسعى إليه جاهدة منذ صغرها ألا وهو البروفسيرة رحمة المهدي
________________________________
انتهى اليوم وجاء الصباح محملا بنسماته واستيقظت مكة ظهرا فهي لم تذهب الى الجامعة اليوم وأول شئ اطمئنت عليه هو وجود سكون أختها لأنها ستذهب معها تلك المقابلة اليوم وجدتها هي الأخري تغفوا في سبات عميق قامت من مكانها وذهبت إليها توفظها من نومها 
_ سكون سكون قومي عاد علشان منتأخروش.
همهمت الأخرى بكسل
_ ايه ياقلق إنتي سبيني أنام شوي .
ضړبتها في كتفها بخفة وأردفت بنبرة لحوحة
_ لع يالا قومي حالا مهستناش إكده هنتأخروا يالا يالا قومي .
قامت من نومها تتأفف وهي ترجع خصلات شعرها المبعثرة من أثر النوم وهي تردد بحدة 
_ ده إنتي رخمة بلا أرخم واحدة في الدنيا ماكنتي سبيني نايمة شوي .
سبقتها إلى الحمام وهي تردد 
_لع هنتأخروا على المعاد يالا قومي ظبطي أمورك نص ساعه وهنتحرك .
وبالفعل قامت سكون من مكانها كي تجهز حالها  
بعد مرور ساعة ونصف هبطت كل منهما السيارة ووقفا أسفل البناية دقات قلب مكة تثور عليها ولم تصدق عيناها أنها تقف أمام المبنى الذي لم تحلم يوما أن تصل إليه بتلك السرعة هاتفت الإعلامية هند كامل وبدورها طلبت منها الصعود إليها فهي الأخرى في انتظارها 
دخلت المبنى وذهبت إلى مكتب السكرتارية كما أدلت إليها وأدخلتهم إليها 
قامت من مكانها ترحب بهم فهي مثال للذوق والتواضع ومعلوم عنها ذلك ولكن الدهشة بدت على معالم وجهها حينما رأتها بالنقاب وأردفت
_ ايه ده إنتي منتقبة مكنتش أعرف 
ابتسمت وأجابتها بفخر 
_ أيوه حضرتك وبحب نقابي جدا ومعتزة بيه .
أمائت هند بابتسامة وأردفت
_ بحب أووي اللي عندهم إصرار وعزيمة لحاجة بيحبوها وبيعتزو بيها وعموما إنتي جميلة في كل حالاتك حبيبتي 
وبعد مرور نصف ساعة يتحدثون في أمور العمل تحدثت هند بتوضيح
_ أيوه هتبقي المساعدة بتاعتي اللي هتنظم معايا الحلقة اللي بعملها كل أسبوع وهتتابعي الصفحات بتاعتي على السوشيال ميديا كلها ايه كتيير عليكي ولا ايه مع إني مش شايفه كتيير ولا حاجة ده إنتي عملتي حوار رائع ومنظم مع النجم

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات