رواية اڼتقام انثي الفصل التاسع عشر بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ولقيت عمتي غمزتلي. وقالت من حقك يا ولدى ده انتم عرسان
مروان.
انتوا واقفين تعملوا ايه خدوا الواد وانزلوا يلا وخرجتهم وقفلت الباب وأخيرا بقيت مع لمياء حبيبتي لوحدنا حاسس إنى مش قادر ابعد عنها زى ما يكون عمري ما شوفت ستات قبل كدا دلوقتي بس قدرت اعرف ليه آدم فضل أربعين سنه يدور ع حواء أكيد كان حاسس ان الحياة من غيرها ملهاش لازمه وأنا مع لمياء حاسس أنها حبيبتي ومراتي وامى وصديقتي ومش عاوز غيرها فى حياتي
كنت واقفه ساكته وبتفرج ع اللى بيحصل وشايفه نظرات لمياء ل عمتها يبقي ده عمل المحبه اللى إحسان قالت عليه والله براوة عليها خلت مروان متعلق ب بتي
ولما نزلنا كلنا تحت لقيت عثمان بيقول مروان اتهبل. هو فى حد بيغير. من ولد صغير
سعديه.
ابنك عنده حق انت مش شوفت الواد بيعمل ايه وهو معاهم من تانى يوم جوازه يعني ابنك مقعدتش مع مرته غير يوم واحد والواد اتعلق ب لمياء وبقي بيغير عليها
عمتي إحسان. .
أنا عندى الحل اللى يرضي الكل بص يا عثمان ابنك مهما اتعلق ب لمياء هيفضل مصمم ينزل القاهرة ويفتح العيادة هناك يبقي الحل أنك تخرج جيلان من الزريبه وتقولها أنك هتخليها تنزل القاهرة والغفير معاها يحجز. لها شقه مفروشه ويدفع لها الايجار وتديها تلات ألف جنيه فى الاسبوع وكل أسبوع تبعت لها الغفير وخليه ياخد رقم البواب علشان ينقلك أخبارها ونبه عليها أنك لو عرفت أنها أهملت فى الواد انت اللى هتبلغ عنها انها مهمله.
وساعتها بقي وجود مروان بعيد عنها كويس علشان الحمل يثبت ايه رأيكم فى الحل ده
عثمان ..
طول عمرك يا إحسان تفكيرك بيعجبني يابت يا بهيه روحي افتحي الزريبه وخرجى الدكتورة وهاتيها هنا
البت بهيه .الحق يابا الحج !
يتبع ياتري إيه اللي حصل
بقلم