رواية اڼتقام انثي الفصل السابع عشر بقلم رشا منصور
أنت ناسي ان ابني معاه جنسيه اجنبيه.
قولت لها تصدقي خۏفت منك طب مافيش وكل ألا لما الزريبه تتنضف وتتمسح وتبقي خلي الاجانب ينفعوكى وناديت ع الغفير قولت له هاتلي كرسي ع الباب أنا مش ماشي من هنا إلا لما الزريبه تتنضف
خدى يا سناء الوكل معاكي مافيش اكل لها إلا لما تنفذ كلامي
مروان.
حسيت أول ما اهلي ما خرجوا ان لمياء اتغيرت روحت قولت لها ايه رأيك ناخد شاور الأول ولا نأكل الأول قالت ليا كل انت أنا اللى هدخل اخد شاور واخدت هدوم لها وقفلت عليها الحمام حاولت أدخل رفضت مش فاهم زعلانه ليه ما جيلان مجتش معاهم يبقي مضايقه من إيه
أنجي.
عبدالرحمن طلع الهدوم ع الكرسي واتاخر بس مينفعشي أخرج من أوضتي بالشكل ده ولما رجع سألته قالي ان أمي راحت تطلع صدقه لناس غلابه من طرف الشيخ بتاع الجامع
لمياء
خلصت الشاور بتاعي وطلعت من الحمام لقيت مروان مشغل موسيقي ومسك أيدي علشان نرقص وفضل يتغزل فيا بس المرة دى كلامه كان مزعج بالنسبه لي وأول ما سمعت صوت الموبايل سيبته وروحت رديت ع أنجي وهو اضايق قولت ل أنجي ثوانى روحت لبست اسدال الصلاة ودخلت البلكونه وقفلتها عليا وقولت لها اطلعي فى البلكونه اشوفك ولما سألتني ع جيلان إذا كانت ضيقتني. حكيت لها ع اللى عمي عثمان عمله معاها وفضلت تضحك وحكيت لها رد مروان وان معندوش اغلي من أبنه لقيتها قالت
لما حسيت لمياء اضايقت. من رد مروان حبيت اطمنها قولت لها امي راحت للشيخ علشان توزع حلاوة فرحنا أنتي عارفه إنه ندر عليها ولازم ټوفي به
مكنتش عارفه افسر لان عبدالرحمن كان واقف قريب مني بس لمياء فهمت قصدى وقالتلي يارب يقدر يعمل حاجه
وعبدالرحمن بعدها اخد منى الفون وكلمها وطلب منها أنها تدى الفون ل مروان يبارك له وأول ما كلمه
فهمت من كلام أنجي مع لمياء أنها زعلانه. عملت نفسي عاوز أبارك ل مروان وأول ما رد قولت له انا حاسس ان أختى مضايقه تفتكر مين اللى اتجرأ وزعلها. ده أكيد حد مستغني عن نفسه او عن أبنه اللى هو معندوش اغلي منه
لقيته قالي والله ما عملت لها حاجه حتى أسألها أنا معملتش لها حاجه ده أنا حتى كنت مشغل موسيقي