الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل التاسع بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فى ايه تانى وجوزك راح فين نادى عليه ده من بدري وهو جعان قالتلي 
خرج ياما جوزى مبقاش ملكي لوحدى بقي ملك ست تانيه غيري والبركه فى ولدك لو مكنش أتجوز الدكتورة عمر ما عبدالرحمن ما كان يقدر يتجوز عليا
بصيت لها وقولتلها دلوقتي بس فهمتي غلطتك أنتي فكرتني ازاى تشمتي فى بت عمك ونسيتي ان كله هيقع ع رأسك اتحملي زى ما هى ما هتتحمل تتجوز اخوكى ومعاه ست تانيه ع الأقل أنتي جوزك قدام عينك لكن هى جوزها هيسيبها ويسافر مع مرته وابنه 
كل ما ڼار الغيره تاكلك افتكري بت عمك وانك السبب فى كل اللى بيحصل ده وحاولى تصلحي حالك مع جوزك يبقي معاكي ومع مرته أحسن ما يعيش معاها ويسيبك خالص فكري بالعقل يابتي الله يهديلك حالك
أمي حمديه.
روحت عند إحسان وقولت اجيبهم يتغدوا معانا وحكيت لهم ع اللى عملته سناء فى الدكتورة فضلوا يضحكوا وروحنا البيت وكان وهدان وصل وقاعدنا كلنا علشان نأكل
سناء.
اتفضلي ياعمتي أنا اللى عامله الملوخيه هتعجبك أوى كلي يا أنجي اومال فين عبدالرحمن كان بيقول أنه هيكون عندكم لحد ما الأكل يجهز
عمتي إحسان. 
لا يابتي هو كتر خيره اخد عبدالله وجاب له بدله يحضر بها الفرح وحتى مدخلش ومعرفش هو فين اتصلي عليه يابتي علشان يتغدي هو من الصبح بيجيب الاوضه ومع الرجاله ونزل تانى مع ولدي مقعدش يا حبيبي
لمياء
عبدالرحمن بيتغدي فى المطعم أنا كلمته قبل ما اجي وقالي أنه متعصب. ومش طايق البيت رغم أني لما كنت هنا وبتفرج ع الاوضه كان مبسوط متعرفيش مين اللى نكد عليه يا سناء تحس يا عمي أخويا دايما حظه كدا بيكون مبسوط وفجأة تيجي حاجه تعصبه. 
كنت قاصده اضايقها أنا قررت احړق ډم كل واحد كان السبب فى قهرتي
وهدان.
ربنا يصلح له حاله يابتي وإنتي يا إحسان الفلوس كفتك ولا محتاجه تانى أنا مش عاوز البنات يكون ناقصها حاجه 
بت يا انجي اسمعي قدام امك أهو اى حاجه ناقصاكي. تعالى واطلبيها منى إنتى زى لمياء بتي بالظبط
ولقيت عثمان قال وبتي أنا كمان وده بيتك قبل ما يكون بيت امك جاهزوا حالكم مفضلش كتير وأنا وصيت ع كراسي وتربيزات يااااما وهنعمل ركن للستات كمان علشان تتفرجوا ع الرقاصه وهجيب سفرجيه وناس كدا زى بتوع الفنادق يحطوا الوكل ع التربيزات خلي الناس تفرح والكل يحلف أنه ما شاف ولا هيشوف زى فراحنا
سناء.
كنت بسمع الكلام اللى بيتقال وأنا حاسه أنهم بيتكلموا ع فرح حد غريب مش جوزى وعماله أقول لنفسي المفروض اضايق او حتى أقوم لكن لقيت نفسي بقول 
أنا أعرف واحدة بترسم حنه تحفه هجيبها ترسم لنا كلنا ولا ايه رأيكم
عمتي إحسان. 
والله ولك الحلاوة يا شيخ درويش قولت لها ياريت بقالي سنين
مرسمتش ع يدي من أيام فرحك يا سناء هاتيها لنا قبل الفرح بيومين وأهو امك ومرات عمك يعملوا هما كمان خلينا ندلع نفسنا شويه وبصي يا سناء ظبطينا بقي إحنا منعرفشي الحاجات بتاعتكم دى وحطيلي بتاع اللى بيلمع ده وفضلنا نضحك كلنا وقامت شغلت اغاني ورقصت فى وسط الدار فى داخله يا وجعه مربربه 
يتبع..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات