رواية صدفة العمر الفصل الرابع والعشرون بقلم زينب رضا
مع رحيم
رحيم وهو باصص قدامه ليه مقولتليش
مؤمن يابني ما انت سمعتها مكنتش عاوزه تعرف حد
رحيم بصله بغيظ ومسكه من التيشرت ولا انت عبيط من امته وانت بتخبي عني حاجة ولا بتكدب عليا
مؤمن يعني لو هي كانت طلبت منك متقولش لحد كنت هتقولي
رحيم لا بس مكنتش هكدب عليك وبعدين الصور عفرتتني
مؤمن اي حوار الصور ده الصور دي متركبة ونزل ايدك بقا
مؤمن وكده يبقا ضړب عصفورين بحجر
رحيم بالظبط تفتكر مين ليه مصلحة ف كده
مؤمن وهو بيتاوب مش عارف بقولك اي سيبني انام وبكرا هنشوف مين ده
رحيم زق مؤمن ونام هو ع السرير
مؤمن بغيظ ولا انت بتعمل اي
رحيم ببرود هنام مؤمن بغيظ نام جنبه رحيم ابتسم وعدل نفسه وفعلا راح ف النوم
بقلمي.. زينب_رضا
صلوا ع النبي
تاني يوم الساعة 11 الصبحالعسكري سعيد البنا
سعيد بتعب نعم
العسكري زيارة سعيد قام ومشي مع العسكري وهو فرحان عشان عارف انه عمرو جه بعد غياب شهر تقريبا
رقية قامت پخوف لا لا انا همشي وفعلا كانت ماشية واحمد وعمرو مسكوها
رقية خاېفة بابا عمره ما هيسامحني
احمد هيسامحك والله عمرو لسه هيتكلم شاف سعيد جاي عليهم
عمرو بابتسامة بصوا وراكوا كده
رقية بصت هي واحمد شافوا ابوهم شكله متغيرش بس باين عليه التعب سعيد شافهم وقف مكانه وفضل باصص عليهم..رقية نفسها تروح تترمي ف حضنه بس خاېفة..احمد مشي ناحية ابوه وهو خاېف وعينه مدمعه ووقف قدام سعيد
عمرو بصوت واطي روحي مټخافيش
رقية اتحركت وراحت وقفت قدام ابوها سعيد نزل راسه رقية تلقائي رفعت راسه واترمت ف حضنه وهي بټعيط فضلت ف حضنه يجي 3 دقايق واخيرا سعيد رفع ايده وضم بنته لحضنه وطبطب عليها وعيط هو كمان رقية ضحكت مابين دموعها
سعيد بعياط وحشتيني يابنتي
احمد بابا عاوزين نخرجك من هنا
سعيد لا انا غلطت وده العقاپ وانا راضي الحمدلله وبص لعمرو عامل اي يابني
سعيد الحمدلله قلقتني عليك الشهر اللي فات مجتش ليه
رقية باستغراب هو عمرو كان بيجيلك يابابا
سعيد بفرحة ع طول كان يجي يشوفني لو محتاج حاجة وكان بيطمني عليكوا
رقية پصدمة مين ده عمرو وبصتله عمرو عمل نفسه مش واخد باله وبص الناحية التانيه وهو بيقول ربنا يسامحك يعمي
احمد بابا انت وحشتنا اوي
سعيد بحزن وانتوا كمان وحشتوني قولي صحيح بقيت ف سنه كام دلوقتي
رقية بفرحة البشمهندس خلص ثانوية عامة ورايح كليه
سعيد ربنا يوفقك ياحبيبي وبص لرقية شكرا ع تربيتك لابني رقية ابتسمت لأبوها واحمد قام حضنه رقية باصة عليهم ودموعها نازلة من الفرحة
منذ وقت طويل لم اري أبي سعيد هكذا لم اري هذه اللمعة التي توجد ف عينه الآن..أحقا اشتاق لنا! سأظل أحبك حتي المۏت وبصت ع السچن وف سرها سامحني ي بابا
الزيارة خلصت وعمرو وصلهم وراح شغله واليوم خلص كالعادة مفيش جديد غير ان رحيم ومؤمن بيحاولوا يوصلوا للي بعت الصور.