رواية صدفة العمر الفصل الثالث والعشرون بقلم زينب رضا
كده 8 هنكون هناك
عمرو تنور يابني معلش بعد كده تقولي يعمي
رحيم عما الدبب
عمرو فكرتني رايحين لحماك بكره
رحيم السچن!
عمرو اه احمد ورقية عاوزين يشوفه
رحيم ابوهم اكيد وحشهم وانت بصراحة دايما بتروحله كتر خيرك
عمرو اوعي تقول قدام رقية انا مش قايلها اني بروحله
رحيم استغرب بس مسألش حاضر صحيح مشوفتش الواد مؤمن
عمرو نهائي ولا جه يرخم عليا انا مستغرب اول مره يختفي كده
عمرو بضحك هيظهر هيروح فين يعني
رحيم ع رأيك انا ف مكتبي بقا لو كلمك عرفني
عمرو حاضر ورجع يركز ف شغله تاني
فتحت باب العربية زي المخابرات وركبت وبصتله جاي متأخر ليه
مؤمن يابنتي انتي اللي جاية متأخر وبضحكة اي جو المخبرين اللي انتي عملاه ده
رقية بلوية بوز بفشل دايما
مؤمن ف اي
مؤمن بتريقة مش انني ظابطه نفسك خلاص
رقية ده انت بارد
مؤمن ماشي ياستي انجزي وقولي عايزة اي من واحد غلبان زيي
رقية غلبان اه المهم حد عارف انك حاي تقابلني
مؤمن لا مش انتي قولتي متقولش لحد
رقية طب حلو
مؤمن ف اي بقا
رقية انت تعرف البنت اللي عمرو بيحبها
مؤمن بشك انتي عاوزه اي
رقية هفهمك البنت عمرو لسه بيحبها وعرفت منه انها اتخطبت هو كان هيتقدملها بس انا جيت سافرت وهو كان نفسه اكون معاه
رقية هروحلها اشوفها بتحب عمرو ولا لا حرام عليا ميستاهلش مني كده دايما بيحكيلي عنها
مؤمن مش عارف اقولك اي
رقية عرفني هي مين مش طالبة منك غير كده انا معرفش عنها حاجة غير ان اسمها اية ولو حيت سألته دلوقتي مش هيرضي وهيشك فيا
مؤمن بتفكير هساعدك بس متجبيش سيرتي
رقية بفرحة حاضر والله
رقية بتركيز هي فين المستشفى دي
مؤمن مستشفي ال ف
رقية انت تعرف شكلها
مؤمن مستشفي زي اي مستشفى
رقية يخربيت الغباء انا اقصد اية مش المستشفى
مؤمن بضحك تصدقي غباء فعلا وضحك جامد لاقي رقية بتبصله بغيظ بطل ضحك اه اعرف اي
مؤمن نعم ياختي يلا اي انزلي يماما روحي شوفي شغلك
رقية لا ما انا واخده اجازة اسبوع يلا والنبي ده انا خلعت من خالتي بالعافية واليومين الجايين مش هعرف اخرج من البيت
مؤمن ده عمرو ورحيم هيعملوا مني بطاطس وبدأ يتحرك للمستشفى ورقية مبسوطة الي حد ما
صلوا ع النبي
احمد خالتو حبيبتي عاملة اي
احمد رقية همها دايما ع بطنها
ام عمرو بضحك ما انت حاي تسأل ع الأكل اهو
احمد بابتسامة اهو اي الكلام بنسلي نفسنا الا صحيح يخالتو هو انا ممكن انزل اشتغل
ام عمرو هي رقية قصرت معاك ف حاجة
احمد بصراحة لا