رواية صدفة العمر الفصل السابع عشر بقلم زينب رضا
كان عالي
رقية پخوف رجعت خطوة وبصوت واطي لو سمحت متبصليش كده واتفضل اخرج
رحيم قرب فاهي رجعت وحطت الشنطة ع رجله رحيم اتوجع بس مبينش وسحب رجله براحة من تحت الشنطة انتي خاېفة
رقية بصوت رايح مين دي اللي تخاف عيب عليك
رحيم ضحك ع وشها اللي احمر متنسيش القهوه واه انا عارف اني حلو متسرحيش فيها كتير منظرك كان وحش قدام الأمن وسابها وخرج
احمد خرج من الاوضة بيدور ع ابوه راح المطبخ لاقاه احمد انت بتعمل اي ي بابا
سعيد بحماس بعمل فطار
احمد باستغراب ده من امته
سعيد بص لأحمد ابو منه جاي يفطر معانا كمان شوية
احمد هو مالهوش بيت يفطر فيه
مؤمن طلع لاقي رقية بتحط الشنطة تحت المكتب ونزلت هي كمان مع الشنطة
مؤمن باستغراب اي ده رقية اتخضت جت تقوم رأسها اتخبط ف المكتب
رقية بۏجع اااه وطلعت من تحت المكتب وهي حاطة ايدها ع دماغها
مؤمن بضحك معلش معلش تعيشي وتاخدي غيرها
مؤمن وهو لسه بيضحك كنتي بتعملي اي تحت المكتب
رقية وهي بتعدل كيس الساندوتشات كنت بحط شنطة فيها شوية هدوم اكيد مش هاسيبها بره كده
مؤمن وهو عينه ع الساندوتشات عامله حسابي معاكي انهاردة
رقية برفعة حاجب عاملة حساب عمرو بس عمرو كان خارج من مكتبه سمع رقية
عمرو سامع اسمي ياتري بتقولوا عليا اي
عمرو انت مش قولتلها امبارح متعمليش حسابي هفطر مع رحيم
مؤمن حصل بس المفروض تعمل حسابي برضو
رقية اقعد يعمرو انا جعانهعمرو قعد وبدأوا ياكلوا
مؤمن بزعل انتي مش هتاكليني بجد
رقية بصت لعمرو وضحكت ورجعت بصت لمؤمن انت مفطرتش ف البيت
مؤمن لا فطرت
رقية طب امشي من قدامي الا صحيح يعمرو انت جاي الحفلة بليل
رقية هاتيجي تاخدني انا واحمد وهتروحنا برضو ان شاء الله
عمرو ده أمر ولا طلب رقية لسه هترد لاقوا رحيم خارج من المكتب عمرو ساب الأكل وقام سلم عليه وحضنه عمرو نورت الشركة يمعلم
رحيم عشان كده ماجتش تسلم عليا وقاعد تفطر
عمرو اقعد اقعد كل معانا
مؤمن طب والله ده ظلم يعني عمال اتحايل عليكوا مش راضيين ولما هو يجي تخلوه يأكل من غير مايطلب
رحيم شد كرسي وقعد ومؤمن راح جاب كرسي وقعد وكل واحد اخد ساندوتش رقية ف سرها الحمدلله اني جيبت بزيادة
مؤمن يااه بقا ع شوية شاي من ايدك
رقية انسي انا هخلص اكل وانزل اقبض انجزوا خلصوا وروحوا شوفوا شغلكوا
مؤمن حاضر ي كبير كلهم ضحكوا عليه
اليوم عدي من غير اي احداث جديدة ورقية طبعا عملتلهم الشاي وقهوة
رقية ي بابا والنبي وافق انا واخدة احمد معايا اهو وعمرو هيودينا ويجيبنا
سعيد جاية تقوليلي وانتي لابسة وراحة وعاوزاني اوافق
رقية بزعل انا افتكرتك مش هتمانع والنبي ي بابا وافق والنبي والنبي
سعيد روحي بس عارفة لو اتاخرتي
رقية بفرح طفولي جريت عليه وحضنته وباست خده مش هتاخر هاجي ع طوليلا ي احمد وخدته ونزلعمرو كان ساند ع العربية شافهم وقف
عمرو كل ده عشان تنزلي
احمد بابا مكنش موافق
عمرو ومن امته بيوافق ع حاجة وبص لرقية بس اي الحلاوة دي
رقية بجد الدريس