رواية صدفة العمر الفصل السادس عشر بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا حبيبي العنوان
رحيم شكرا يعمي وقفل معاه واتحرك عشان يروح لانجي بعد ربع ساعه وصل العنوان وطلع الشقة اللي جمال قاله عليها رحيم واقف قدام الشقة وخبط ع الباب دقيقتين والباب بيتفتح
رحيم كنتي نايم....سكت اول اما شاف راجل هو اللي فتح الباب ولابس بنطلون ومش لابس اي حاجة فوق
رحيم بتراجع اسف شكلي جيت عنوان غلط
صوت من وراه كين ياحبيبي اللي ع الباب
رحيم كان ماشي اتسمر مكانه اول اما سمع الصوت ورجع بصله تاني لاقاها طالعه من وراه ولابسة روب ابيض
انجي پصدمة ر..رحيم
رحيم رجع خطوتين لورا بيحاول يستوعب اللي هو شايفه طبق العلبة اللي ف ايده ونزل من غير ولا كلمة فاق من تفكيره لما لاقي عمرو دخل وعمال بينهج
عمرو مركز ف ملامح رحيم انت كويس صح
رحيم اه الحمدلله
عمرو هي كانت هنا
رحيم اه وزقتها وقعت ع الأرض وقامت وهي مټعصبه دي واحدة معندهاش ډم اي القرف ده
عمرو راح قعد ع الكرسي وبيضحك
رحيم باستغراب انت بتضحك ع اي
عمرو اصل شوفتها وانا داخل المستشفى ماسكة دراعها رحيم ضحك ڠصب عنه
عمرو لا وكانت عاوزه تتبرع ليك بدم
عمرو كانت كانت ومحدش وافق والله
رحيم بحسب والله لو كان حصل ماكن... قاطعه عمرو
عمرو والله بقولك محدش وافق ارجع اضحك بقا وحشاني ضحكتك
رحيم ماشي يخويا انتوا كنتوا فينلما هي دخلت وازاي تدخل كده
عمرو خالتي راحت تعملك اكل ومؤمن راح معاها وعمي حسن راح الشركة وانا كنت بوصل رقية واحمد وجيت اهو
عمرو احمد يابني اخو رقية اللي كان هنا
رحيم الصغير ده
عمرو ايوا كنت بوصلهم البيت
رحيم هي مشيت ليه
عمرو عادي قالت هترتاح ف البيت
رحيم تمام
سلوي خلصت الأكل لاقت مؤمن نايم جابت غطي وغطته وراحت مع السواق واكلت رحيم وام عمرو قومت رقية اكلتها وخلتها تغير هدومها وسابتها ترتاح
عدي اسبوعين ع الكل مفيش جديد حصل عمرو ومؤمن وحسن بيروحوا الشركة كالعادة ورقية رجعت الشركة بعد 3 ايام من خروجها من المستشفى بعد ما اقنعت ابوها بالعافيه وسعيد ماشفش ابو منه من آخر مرة ومؤمن حاب لرقية شنطتها وموبايلها من عربية رحيم
رقية راحة جاية ف اوضتها وبتكلم نفسها اربع ايام والشهر هيخلص يارب اعمل اي اكيد مش هتجوزه اكلم عمرو طيب لا لا عمرو تعب معايا كتير كفاية عليه كده لا وكمان فيه بكره بليل حفلة قامت راحت ع الدولاب طلعت دريس لون السما وطرحة اوف وايت وحطتهم ع السرير ولمت باقي هدومها ف شنطة ياارب ساعدني انا ماليش غيرك وطفت النور ونامت
رحيم بكره اول يوم هرجع فيه الشركة اختاري معايا بدلة وكمان فيه
حفلة بليل هتختاري معايا بدلة غيرها
سلوي يارب صبرني هو مش انا اختارتلك بدلة مش عجبتك عاوز مني اي تاني
رحيم وهو بيقلب ف البدل ي ماما انتي اختارتيها مش من قلبك
امه بصتله بغيظ تصبح ع خير ي رحيم وخرجت رحيم ضحك عليها
رحيم وانتي من اهله يقمر باااس هي دي وخرج بدله وعدلها جنبه ع السرير ونام
تاني يوم الصبح
رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها
سعيد مفيش صباح الخير
رقية بتوتر صباح الخير ي بابا
سعيد صباح النور عينه جت ع الشنطة شنطة اي دي وفيها اي
رقية پخوف دي.....