الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الثالث عشر بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن طمني ي دكتور ابني عامل اي الدكتور مابيردش رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عڈاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحزن للأسف القلب وقف
حسن رجع خطوتين بكسرة وسلوي كانت هتقع بس عمرو سندها وهو عيونه مدمعة

مؤمن زعق بصوته كله لاااا استحالة رحيم يسيبني ويمشي هو قالي هيفضل معايا وبصوته كله نده عليه يااا رحيييم
عمرو بدموع اهدي ي مؤمن
مؤمن بعياط رحييم ي عمرو
رقية واقفة مصډومة وبتعيط كان معايا من ساعتين وساعدني وحصله كده بسببي يااااارب لا والنبي نجيه كنت خدني انا انا محدش بيحبني ولا حد هيزعل عليا هو عيلته كلها بتحبه ياارب متكسرهمش كده وراحت وقفت جنبهم
حسن بكسرة طب ادخل شوفه تاني ابني هيبقا كويس انا حاسس
الدكتور قلبه وجعه حاضر وطلع بسرعه يجيب جهاز صدمات القلب
كل واحد واقف ف مكان ودموعه بټخونه محدش مصدق ان اللي كان معاهم من ساعات وكويس للحظة ميبقاش موجود
رقية بصت عليه من باب العمليات وهي بټعيط الممرضة راحت عليها لو سمحتي انتي لازم ترتاحي رقية مردتش عليها
عمرو راح ناحيتها وهو بيمسح دموعه رقية ادخلي اوضتك
رقية بصتله بحزن هطمن ع رحيم الأول
عمرو ادخلي وانا هبقا اطمنك
رقية بعياط انا سمعت الدكتور وهو بيقول انه.... مقدرتش تكمل وزادت ف العياط
نزل الدكتور ومعاه زميله ومعاهم الجهاز عمرو سحب رقية براحة من عند الباب فادخلوا بسرعه
عمرو طب روحي اقعدي جنب خالتي
رقية حاضر وراحت قعدت جنب سلوي اللي بټعيط
رقية بتطبطب عليها هيبقا كويس والله ربنا بيحبه مټخافيش
سلوي وهي بټعيط ابني الوحيد مخافش عليه ازاي
رقية ادعيله هيكون بخير
سلوى يااارب
حسن سابهم وراح يصلي ويدعي لإبنه ومؤمن قعد ع الأرض وهو بيعيط
سعيد رجع البيت لاقي كوبايتين شاي محطوطين ف الصاله ومفيش حد ف البيت
هو جه وفطر ومشي طب مين اللي كان معاه ماشي ي احمد اما تجيلي
ف القسم
الظابط ما تنطق يلا مين الناس اللي كانت جوا
الراجل ي باشا معرفش ده واحد جاي من ورا وعديته يخرج بس
الظابط والكاميرات يروح امك اللي جايباه وهو داخل من عندك والفلوس اللي قعدت تعدها زي الجاموسة
الراجل پخوف كا.. كاميرات اي
الظابط بص ي حلو انت كده كده معانا ومش هتخرج وهتتكلم بس هسيبك شوية عسكرري
العسكري دخل
الضابط خده ع الحجز يريح أعصابه شوية
العسكري حاضر ي باشا وشد الراجل وخرج والظابط راح يشوف الچثة والطب الشرعي.
رقية قامت من جنب سلوي لما سمعت صوت ف اوضه العمليات وقفت قدام الباب شافتهم وهما بيعملوا بالجهاز ع صدره رحيم بيتنفض ع السرير قلبها ۏجعها وعيطت ياارب اشفيه ورجعه لعيلته 
مؤمن قاعد ع الأرض وعمال يفكر ف رحيم
انت اول شخص رأيت نفسي معه كل شيء

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات