رواية صدفة العمر الفصل الثالث عشر بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ع الممرضة
مؤمن وعمرو قابلوا الدكتور بتاع التحاليل ومعاه الممرضه
مؤمن لو سمحت انت اكيد عارف مكان نجيب منه الډم ع طول عشان منضيعش وقت بس
الدكتور بتردد بصراحة ف حد معاكوا نفس فصيلة المړيض
عمرو بفرحة بجد مين الدكتور بص للممرضة
مؤمن ف اي ي دكتور اوعي تكون قصدك ع البنت اللي مشيت لأنه استح...قاطعه الدكتور
الدكتور لا مش دي انا اقصد البنت اللي جت مع المړيض
الممرضة ايوا هي
مؤمن وانتوا عرفتوا ازاي
الممرضة بصراحة لما انتوا دخلتوا عشان العينة هي طلبت مني اعملها التحاليل هي كمان وطلعت فصيلتها زي المړيض
مؤمن وعمرو بصوا لبعض مش عارفين يعملوا اي
رقية لمحت الممرضة راحت عليها وبتعب ها اي الأخبار الممرضة بصتلهم وساكته
عمرو اخبار اي ي رقية
رقية بتردد هي فاهمة
رقية بصت للممرضة وبلهفة عملتيهم طب طمنيني
الدكتور النتائج متطابقة بس انتي تعبانه
رقية مش مهم يلا بسرعه عشان تاخدوا الډم
عمرو بعصبية هو اي اللي مش مهم بيقولك انتي تعبانه
مؤمن اهدي يعمرو وبص لرقية عمرو معاه حق احنا هنروح نجيب الډم متقلقيش
رقية بصوت عالي يعني اي تعبانه اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب تعبه ده انقذ حياتي فاهم يعني اي يعمرو الله اعلم لو مكانش جه كان ممكن يحصل فيا اي او كنت فين دلوقتي مستكترين اني اتبرعله بدمي حرام عليكوا والله وعيطت سلوي وحسن واحمد كانوا قاموا لما رقية صوتها علي
رقية وهي بټعيط ااه وهما مش راضين اني اتبرع
حسن لا يابنتي انتي تعبانه وبص لعمرو ومؤمن روحوا انتوا عشان متتاخروش
رقية استنوا ومسحت دموعها وراحت قدام حسن ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله ډم صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش عشان خاطر رحيم وافق
رقية فرحت وبصت للدكتور يلا يا دكتور
الدكتور اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة
عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد.....
_ رحيم مماتش اهو