الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الثاني بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رقية بصت لدينا وعلامات الاستغراب ع وشها
دينا بهدوء مستر رحيم اللي حضرتك مستنياه
رقية پصدمة
رقية ف نفسها هو اه شكله نضيف وابن ناس بس مش لدرجة انه يطلع المدير وكمان يطلع الشخص اللي عماله اهزق فيه لا وعمالة اذله بالأجرة الأحسن اخد بعضي وامشي من هنا ولفت وماشيه وهي سرحانه
دينا ايوا ي مستر .. تمام حاضر
دينا ي انسة لو سمحتي

رقية فاقت من سرحانها وبصتلها بتكلميني انا
دينا ايوا انتي
رقية راحتلها نعم
دينا ضحكت ع منظرها اتفضلي
رقية باستغراب اتفضل فين
دينا مش انتي مستنيه ده كله عشان الانترفيو
رقية انتي فكره ان بعد اللي حصل ده انا هتقبل
دينا مټخافيش ادخلي واعتبري ان مفيش اي حاجه من ده كله حصلت جمدي قلبك
رقية تفتكري
دينا بتحاول تطمنها ايوا خليها ع الله ومستر رحيم كويس ومتفاهم متقلقيش
رقية حاولت تبتسم وهي ھتموت من الخۏف وراحت خبطت ع باب المكتب
رحيم ادخل
رقية دخلت وهي خاېفة وقفت قدام المكتب وطلعت الملف بتاعها من الشنطه وحطته ع المكتب
رحيم وهو باصص ف الورق اللي قدامه هتشتغلي من بكرا
رقية يعني اي هي كدا الانترفيو
رحيم ملفك قدامي اكيد هشوفه وقولتلك انتي معانا عاوزه اي تاني
رقية بس ده ظلم
رحيم رفع عينه من الورق وبصلها نعم ياختي
رقية استغبت نفسها ع اللي قالته هي اكتر واحدة محتاجه الشغل
رقية مش قصدي ب..
رحيم قاطعها خلاص مش مهم قصدك
رقية بصوت واطي انا غلطانه اني بوضحلك
رحيم بتقولي حاجة
رقية بسرعه لا لا ابدا يعني اجي بكرا الساعه كام
رحيم وهو بيقلب ف ملفها ثمانية تكوني هنا وممنوع التأخير بس هتفضلي ساعتين مع دينا تفهمك الدنيا ماشيه ازاي لأنك هتبقي بدلها اللي قاعده برا هي هتاخد اجازة عشان قربت تولد
رقية ف تفكيرها اكيد دينا مراته دايما ف الروايات المدير السكرتيرة بيتجوز ع مراته ف السر ... بتبص لرحيم بتركيز ياتري معرف مراتك انك متجوز عليها ولا ل... قطع تفكيرها وهو بيقول بصوت عالي معايا
رقية بخضة م معاك
رحيم تقدري تخرجي لدينا تفهمك الدنيا وبكرا هتبدأي وياريت متتاخريش
رقية حاضر بس المفروض يكون ف عذر لو حد اتأخر ڠصب عنه
رحيم وهو حضرتك اديتي عذر انتي ماشيه تتخانقي مع الناس وعاوزه كل حاجه تحت أمرك
رقية بعصبية لا مش كدا ولا عمري بتخانق من غير سبب ودايما بحترم الكل الصغير قبل الكبير بس حضرتك حصلك ظرف وهتتاخر المفروض كنت اتصلت وبلغت السكرتيرة بتاعتة وهي تعرفنا ده اللي عصبني واظن اني مش غلطانه
رحيم باقتناع معاكي حق والمفروض كنت اتصلت بس مجاش ف بالي ونسيت مش ولا انتي شايفة اي
رقية حصل خير واسفة ع اللي حصل برا
رحيم تمام تقدري تتفضلي
رقية عن اذنك وخرجت وقفلت الباب وقفت تاخد نفسها وبعدين راحت ع دينا
دينا بابتسامة مبرووك
رقية الله يبارك فيكي ربنا يقومك بالسلامة
دينا يارب
رقية هي البنات اللي كانت

انت في الصفحة 1 من صفحتين