الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انتي حمايتي الفصل العشرون والاخير بقلم ملك ياسر الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حبها من أول م دخلت من البيت و من أول لحظه شافها فيها عايزني اعمل إيه غير كده.... وانت السبب في كل اللي انا فيه ده على فكره. 
إسلام بإستغراب انااا!! 
مها بعصبيه ايوااا انتتت من يوم م سيبتني و سافرت و انا حياتي كلها اتقلبت كل حاجه اتغيرت في حياتي حتى انا بقيت عدوه لنفسي و بقيت بكرها مليوون مره مافيش واحد متعلم و بيحكم بالعدل بين الناس و القضايا اللي بتجيله يسيب حب عمره و يمشي كده ولا حتى يحاول أنه يلاقي حل في حاجه ولا يجي و يسألني ليه عملتي كده ولا حتى يسمع مني مبرر.... عارف انت عملت إيه انت جبت سکينه تلمه و عمال ټموت فيا بيها بقالك سنين ولا حتى حاولت تنقذ علاقتنا أستسلمت للأمر الواقع بنت عندها 10 سنين واحد جه غيرلها حياتها كلها و بقا مهتم بيها و بيوديها و يجيبها من المدرسه و يشجعها و لما توصل ل ال 18 يسيبها و يسافر بكل سهوله 8 سنين ي مفتري متعلقه فيك و جاي ترجع دلوقتي ليه... ليه رجعت ي إسلام انا مصدقت نسيتك ليه نرجع و نزيده من أول و جديد حرام عليكم بجددد سيبوني في حالي بقا..... انا عايزه امشي من هنا عن أذنك... 
مسكها من إيديها و خدها في حضنه و هي كانت محتاجه الحضن ده من 3 سنين عدو و حضنته بشده كأنه هيهرب و يسافر تاني. 
مها پبكاء متسيبنيش تاني ارجوك. 
إسلام بحنيه مش هسيبك صدقيني مش هسيبك بس سامحيني أرجوكي إنتي سامحيني. 
مها رفعت عيونها اللي كانت كلها بكاء و حمرا في عيونه و قالت لو جاسر قدر يسامحتي هسامحك ي إسلام هسامحك بس انا عارفه إن ده مستحيل جاسر يعمله علشان كده بقولك وقتها هسامحك لاني دلوقتي مش قادره أسامحك انت خليتني إنسانه ضعيفه لا إنسانه إيه بقا انا بقيت حشره كل اللي يعدي يدوس عليها عن أذنك ي حضره الظابط.... 
و مشت و سابته....
في المخزن
إبراهيم عمال يضرب في أدهم ووو
إبراهيم ببرود يعني مش هتقول برضو الواد فين. 
أدهم و هو بينهج و بياخد نفسه بالعافيه أه.... أه مش... هقول... 
إبراهيم كان لسه هيتكلم دخل عليهم جاسر ووو
جاسر و هو بيشمر كم القميص و بيقرب منه يبقا تستلق وعدك مني ابن الحسيني.... و أدالها بكس خلاه ينام تاني على الارض. 
جاسر بص بقا كده علشان جبت أخري منك و من اللي خلفوك.... عندي ليك خبر حلو اووي بالنسبالي... أبوك مۏت نفسه. 
أدهم پصدمه انت كداااب ابويااا ممتش انتتت كداااب. 
إبراهيم طلع الفون و وراه فيديو و أبوه بېموت نفسه. 
أدهم بإنهيار انت السبب انت السبب في مووت ابوياااا و حيااات أمي م انا راحمك. 
جاسر اتكلم على قدك ي شاطر انت كنت لعبه في إيد أبوك يقولك شمال شمال يقولك يمين يمين لكن نهى حياته بنفسه و انت قريب اوووي هتنهيها بس في السچن كل تهديداتك ل أيه هتتبعت على مصر للحكومه و هتاخد سجن مؤبد ان شاء الله علشان تبقا ټخطف مراتي كويس ده غير الولد اللي متحفظ عليه ي تقول هو فين لهيكون كل ده مبعوت حااالا للحكومه في مصر و يجوا يرموك في السچن زي الكلب.... انطقققق. 
أدهم خاف و قال طب لو قولت على مكانه هستفاد إيه
جاسر قرب عليه و قال بمكر لا من ناحيه هتستفاد ف انت هتستفاد كتيررر... زي مثلا إني مش هبلغ عنك و هسفرك لمكان عمر م حد يقدر يوصلك فيه. 
أدهم طب و إيه اللي يضمنلي إنك هتعمل كده 
جاسر بخبث إني هبعتك دلوقتي ليه و هتكون هناك بس ترجع الولد. 
أدهم ماشي تنفذ و انا هنفذ أكون هناك دلوقتي و هسيبلك الواد لانه مش موجود عند خالو زي م انت عارف خدتوا لمكان تاني و رجالتي من المنطقه دي و قدروا يطلعوا منها. 
جاسر بغيظ اه ي ابن ال.... ماشي هنفذ بس ياريت تطلع و لو مره واحده في حياتك راجل خده على.... دلوقتى ي إبراهيم و أول م يوصل يبعت الولد على نفس المكان مع العيال بتوعه سلم و استلم. 
إبراهيم خده فعلا على المكان و أدهم كلم العيال بتاعه يجيبو سيف و فعلا جابوه ووو
مها رجعت البيت و كان باين عليها التعب. 
لورين جرت عليها و حضنتها و قالت حمدلله على سلامتك ي حببتي. 
مصطفى پغضب كنتي فين كل ده ي ست هاانم... انطقييي. 
مها كانت تعبانه و الدموع عماله تنزل زي الشلالات من عيونها و مكنتش قادره ترد على حد. 
لورين صعبت عليها و قالت مش وقته ي جدو شكلها تعبانه اووي خليها تطلع ترتاح و بعدين هنعرف كل حاجه. 
مصطفى بزعيق مش هتطلع من هنااا غير لما تقولي على كل حاااجه و كانت فييين من إمبارح لحد دلوقتي. 
عبدالله اهدا بس ي بابا انت مش شايف البنت عامله إزاى سيبها دلوقتي و هنبقا نعرف منها كل حاجه و بعدين هي مش قادره تتكلم حتى. 
لورين خدتها و طلعو على الاوضه و ساعدتها تغير ووو
لورين هسيبك انا دلوقتي ي حببتي ترتاحي و هبقى اجيلك تاني. 
مها بعياط مسكت إيديها و قالت ممكن تخليكي جنبي عقبال م انام علشان خاطري متسيبينيش. 
لورين صعبت عليها و قالت طبعا ي روحي انا موجوده اهو نامي انتي و ارتاحي و مټخافيش من حاجه انا جنبك على طول.....
في المكان الجديد بتاع أدهم....
الولد وصل و خده إبراهيم في العربيه و كان أدهم و إبراهيم بس اللي موجودين و راجل من رجاله أدهم ووو
أدهم كده تقدر تمشي و تسيبني سلم و أستلم و انا كده خدت حقي. 
و خد منه الفيديو و كل إثبات ضده و ۏلع فيه. 
إبراهيم بخبث طبعاااا. 
جاسر دخل عليهم و كان معاه البوليس ووو
جاسر بمكر و ده حق مراتي و انا مقدرش أسيبه لواحد ندل و خسيس زيك. 
أدهم اټصدم و قال بسخريهمافيش أي إثبات معاكم علشان تسلموني للبوليس. 
جاسر بسخريه هو انت فاكر إني عيل شبهك معايا نسختين واحده في مصر علشان تتحاكم هناك و واحده هنا علشان برضو يقبضوا عليك و يسلمولك للحكومه المصريه ده غير التالته اللي في إيدك ي عسل مفكرني هسيب حق مراتي زي م انت سبت حق ابوك اللي هو اصلا مش موجود و بتحاول تنفد بجلدك أشرررب بقااا ي معلم بعد كده ابقا تعالا عندي لما تطلع من السچن أديك كورسات إنك تبقا راجل مش عيل ده لو طلعت منه حي اصلا ان شاء الله هتحصل ابوك. 
أدهم حاول يهرب بس كان المكان كله متحاوط و مش عارف يهرب خدوه السچن و اتحاكم و قرروا انه هيودوا على مصر.....
جاسر رجع البيت هو إبراهيم ووو
سيف بطفوله جرى على داده أميرهو قال ماما ماما وحشتيني اووي ي ماما. 
داده أميره شالته و فضلت حضناه و تبوس فيه. 
سيف بغمزه مين القمر دي ي ماما. 
أيه ضحكت عليه و داده أميره قالت ولد كده عيب دي أبله أيه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات