رواية انتي حمايتي الفصل الخامس بقلم ملك ياسر الشرقاوي
بس مش راضي ياخدني.
جاسر بعدم فهم مش فاهم
أيه بعياط عند اللي خلقنا فهمت كده.
جاسر بحزن عليها و رجع لبروده المعتاد و قال و ماټت امتا
أيه بحزن من شهرين بالظبط رجعنا من امريكا كانت تعبانه اووي و قالت عايزه اموت عند امي و ابويا في البيت اللي اتربيت فيه و مشيت و خدت قراري في اني اتجوز ابوكي و يارتني ما عملتها مع أن بابا كان كويس معاها هي كانت بتقول كده بس طلع غير كده خاالص و رجعت بيت اهلها اللي طردوها منه و ضړبوها و ضړبوني كمان و اضطرينا نرجع لبيت الحسيني و استقبلونا بس بالقوه بعد ما ماما اتزللتلهم علشان يعالجوها حتى و هما رفضوا.
أيه شكرا.
جاسر هبعتلك داده بسيمه بالفطار و العلاج.
و سابها و خرج من الاوضه
جاسر كلم ابراهيم و قاله يراقب عيله الحسيني في الصعيد و دي اكبر عيله يعتبر في الصعيد و يعرف عنهم الصغيره قبل الكبيره و تحركاتهم كلها و ناوين على ايه.
و بالفعل الكل دور عليها في الاماكن دي و محدش لقاها و ابن عمها قلق عليها و عرف باللي حصل و قرر هو كمان يدور عليها.
الرجاله رجعوا لأدهم.
راجل من الرجاله مش لاجينها ي بيه كأنها فص ملح و داب.
أدهم بعصبيه ازاااى مش لاقينها هقول لابوي ايه دلوقت و بالفعل راح لمتولي و قاله و متولي بقا هيتجنن و مراته هي كمان.
متولي البت دي هناا في الدوار و مش هتعرف تطلع براه دي كانت لازقه لامها على طول و مش بتعرف تتحرك منغيرها دور في كل البيوت تلاقيها استخبت في اي بيت من البيوت البيوت كلها تتفتش دروري انتوا فاهمين.
كلهم حاضر ي بيه.
حسن ابن عم أيه عرف انهم مش لاقينها بس قرر انه لازم يدور عليها و يتجوزها في اسرع وقت علشان ياخد