رواية ضحېة عشق الفصل العشرون بقلم مريم احمد
بصراحه
نغم...ياريت تكونوا صدقتوا انها ظلمتني
بصت لحسن و قالت پغضب
نغم...ياريت الصوت العالي الي كان كله ڠضب و بينده بإسمي ينده بكلمة الطلاق بقى عشان انا زهقت
بصت صباح لحسن و قالت
صباح...ياريت فعلا على الاقل نخلص من المشاكل و الهم دا
اتكلمت نغم بسخريه و هي بتقول
نغم...اه يلا اسمع كلام مامي او اقولك
نغم...أؤمري اخوكي انه يطلقني يا جوجو يلا
اتعصب حسن منها جدا و اتكلم پغضب و هو بيقول
حسن...نغم احترمي نفسك!!
ضحكت نغم بسخريه و قالت
نغم...ايه يا حسن م انت على طول بتسمع كلامهم و بتصدقهم في اي كلمه هما بيقولوها من غير حتى م تسمعني زي م سمعتهم
بصت نغم لخالها و قالت
نغم...صح ولا ايه يا خالو
فرحت دنيا جدا ان سجده مكنتش شافت الرساله و انها لحقت تمسحها قبل م سجده تشوفها
خرجت لعمتها و هي بتقولها
دنيا...معلش يا ماما انا هنزل اروح المكتب
هزت ساميه راسها بزعل
راحتلها دنيا و قالتلها
دنيا...لا لا مش عايزاكي تزعلي مني انا بس كلها ساعتين تلاته كدا و جايه تاني
دنيا...حقك عليا يا حبيبتي متزعليش مني
هزت ساميه راسها و هي بتقول
ساميه...مش زعلانه يا حبيبتي ربنا معاكي
ابتسمتلها دنيا و قامت راحت للمكتب
كانت سجده واقفه في بلكونة اوضتها و هي بتتكلم في التليفون
سجده...تروحوا تدوروا في المكتب كله عن الورق الي بيثبت ان القصر بتاع نغم اوعوا متلقوهوش و اياكوا تبهدلوا المكتب و تكركبوا الدنيا مش عايزاها تحس بأي حاجه لازم تبقى مفاجأه ليها كدا ان الورق اختفى
اتأكدت ان كدا الورق سجده خدته
قامت بسرعه لما افتكرت كاميرات المراقبه الي بتبقى في المكتب
قعدت على كرسي مكتبها و فتحت اللاب توب بتاعها و هي بتدور على التسجيلات بتاعة الكاميرا
بس للأسف لاقت الكاميرا مفصوله و مفيش اي تسجسلات اتسجلت نهاائي
بصت على الحاجه الي وقعت على الارض و اتكسرت كلها
شالت اللاب توب في الشنطه و خدت شنطتها و خرجت من المكتب و هي ناويه تروح بكره تعرف خالد بكل حاجه
تاني يوم الصبح كانت نغم واقفه في الجنينه و هي بتبص على منظر الشجر و الرزع
سمعت صوت شيرين الي كانت جت وقفت جمبها و هي بتقول
ضحكت نغم بسخريه و قالت
نغم...زعلانه!!!
بصتلها شيرين بحزن و نغم كملت
نغم...حبيبتي ايه الي هيزعلني بس دا قراري و انا الي قولته
شيرين...يعني خفت تكوني زعلانه عشان يعني انتوا كنتوا بتحبوا بعض و هتطلقوا
ابتسمتلها نغم و قالتلها
نغم...شيري لو خيروكي بين