رواية قدر لنا اللقاء الفصل الحادي عشر بقلم ريهام أبوالمجد
وشها في الأرض بكسوف وهو قال لا مټخافيش دي قادرة.
هيام بصتله پغضب فهو قال أقصد أنها مش زي البنات التانية لا دي متربية.
شروق ضحكت وقالت أخيرا ربنا بعتلك اللي تقدر عليك.
شروق بصت على حازم اللي واقف بعيد وحاطط عينه في الأرض وساكت فعرفت هو عامل كدا لية فقالت حازم.
فهو بصلها بحزن فقالت أية مش هتقولي حمدالله على سلامتك زيهم
شروق ابتسمت وقالت بطل هبل وقرب كدا عشان أعرف أشدك من ودنك.
حازم فضل واقف ودموعه خانته ونزلت فهي زعلت وقالت حازم قرب والله ما قادرة أقوم أنت عايز تتعبني.
حازم لا لا خليكي أنا جاي.
حازم قرب منها فهي مسكت إيده وشدته قعد جنبها وميرا قامت ووقفت جنبه فقالت وهي بتمسح دموعه حازم أنت أخويا وعارفة إنك كنت خاېف عليا وأنا صدقني مش زعلانة منك خالص احنا الإتنين غلطنا في حق محمود كان لازم نسمعه الأول وأنا سمعته وعرفت أنه مظلوم بس دا ميمنعشي إني زعلانة منه اووي لأنه خبى عليا ومواجهنيش بالحقيقة وهعرف أخد حقي منه وعايزاكم كلكم تساعدوني.
شروق ضحكت وقالت لا بس هاتلي شوكولاتة وأيس كريم.
حازم ضحك وباس إيدها وقال من عيوني لأجمل شروق في الدنيا.
شروق بصت لميرا وقالت طب أبعد كدا شوية أصلي بدأت أشم ريحة غيرة.
كلهم استغربوا إلا هيام فاهمة هي تقصد إية لأنها بتفهمها فقالت وأنا كمان يا شوشو تصدقي.
بقلمي ريهام أبو المجد
حازم بصلها بدهشة وقال بصوت عالي لا مش معقول.
شروق اتحرجت لما كلهم قالوا مش معقول إية فقالت لا دا أنا بس كنت بقوله عايزة امشي دلوقتي.
غسان ضحك وقال آه منك يا كدابة.
غسان ضربها على راسها بالراحة ودي كانت في دخلت محمود فقرب منهم وقال بتضربها لية أنت مش شايفها تعبانة
شروق والكل اتفاجأ من رد فعله وكان الخۏف باين في عيونه فغسان قال إية يا عم داخل علينا حامي كدا ليه وبعدين أنا بهزر معاها ودي أختي متنساش.
هيام بيهزر يا محمود أهدى.
محمود تمام.
شروق صدرتله الوش الخشب وقالت الحمدلله.
محمود اتحرج بس حمحم وقال طب في حد معايا برا عايز يشوفك ويطمن عليكي ممكن ادخله.
شروق أكيد خليه يتفضل.
محمود طلع ودخل ونادية في إيده وقال أحب أقدملك والدتي نادية هانم.
ميرا وشريف قالوا ماما هنا!
شروق اتعدلت في قعدتها وقالت اتفضلي يا نادية هانم أتشرفت بحضرتك.
شروق بإبتسامة ولا يهمك حضرتك كفاية إنك جيتي تطمني عليا.
نادية بحب لازم أطمن عليكي يا حبيبتي أنتي زي بنتي ميرا بالظبط.
شروق لما نادية قالت كدا افتكرت اللي مروة قالتهولها ومش مصدقة إن نادية جاية تطمن عليها مع إنها مش أمها فدموعها نزلت على خدها.
شروق قالت هو حضرتك بجد جاية تطمني عليا ولا جاية عشان تطلبي مني حاجة تانية
نادية خرجتها من حضنها وبصتلها بحب وقالت لا جاية أطمن عليكي يا حبيبتي جاية أشوفك أنتي لنفسك وصراحة عشان مكدبشي عليكي جاية بردك