رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع بقلم زين الحريري
لأول مرة يحس إنه مش عارف يعمل إيه قام من على السرير و حط شوية تلج في طبق و عليهم ماية ساقعة و أخد فوطة صغيرة غسلها كويس و غمرها في الماية قعد جنبها و عينيه بتشع قلق عليها أخد الفوطة عصرها كويسة و حطها على جبينها و بإيده التانية مسح على رقبتها و بداية صدرها من حبات التعرق اللي عليهم مشي بالفوطة على وشها بعد م غمرها في الماية مرة تانية حط إيده على جبينها بيتحسس حرارتها ف لاقاها زي م هي زمجر پغضب و مكنش عنده غير حل واحد سابها و قام دخل الحمام جهز البانيو ب ماية ساقعة جدا و رجعلها بصلها للحظات و و شالها بحذر ضړب باب الحمام برجليه و دخل ميل بجسمه و برفق حطها في الماية و لإنها كانت ساقعة جدا إنتفضت و مسكت رقبته بتصرخ بشهقات خوف
ششش إهدي!! مټخافيش .. سيبي جسمك و مټخافيش!
فضلت مغمضة عبنيها و حررت رقبته ف ساب خصرها و قعد على حرف البانيو جنبها نزلت هي في الماية و سنانها بتصتك ببعض من شدة البرد أخد شوية ماية في كفه و حطها على وشها و رقبتها رجعت راسها ل ورا و ڠصب عنها تساقطت دمعاتها ف قال بصوت يشوبه القلق
بټعيطي ليه إيه واجعك
سامحتني
مش وقته!
قال بضيق ف قالت برجاء
مش عايزه أموت و إنت زعلان مني .. قول إنك سامحتني!!
ڠضب و هدر بحدة
بلاش جنان!! مۏت إيه!!! شوية سخونية و هيروحوا!!
تنهدت پألم و سابت كفه و بصت بعيد عن عينيه ف تحسس جبينها لقى حرارتها نزلت كتير قام و أخد فوطة كبيرة و وقف قدامها وقال بهدوء
سمعت كلامه و قامت و هي بتترعش من برودة الماية و طلعت من البانيو حاوطها بالفوطة ف كان شبه حاضنها بصتله بحزن و هو مبصش في عينيها ميل و شالها ف سندت راسها على صدره بتعب قعدها على السرير و جابلها بيچامة بكم مكانتش تقيلة ولا خفيفة وأخد غيار داخلي وقف قدامها و تأمل الإرهاق اللي باين على وشها
لاء أنا بقيت أحسن و هقدر أغير لنفسي!
معلش تعبتك معايا!!
رمقها بضيق و قام دخل الحمام أخد شاور و غير هدومه و مشي من الأوضة و من الجناح كله مبطلتش هي عياط من أول ما خرج