الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثامن والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يمشي مع رنا رجع بسرعه لياسين و حضنه.. و انت كمان صاحبي بس انا هروح دلوقتي عند بابا و لما ارجع نلعب 
ياسين مسك فيه و اتكلم بفرحه ماشي 
في بيت سلمى 
حسن بس انت كان لازم تقولنا يا غيث ان انت متجوز و عندك ولد 
غيث انا مكنتش اعرف ان عندي ولد لسه عارف و وجود شجن مش هيقلل من سلمى انا قولت لسلمى ان شجن هتكون موجود عشان ابني مش اكتر و لو سلمى حابه اخدلها بيت تاني انا معنديش مشكله 
حسن و ليه بنتي هي اللي تاخدلها شقه ما تاخد للبنت دي هي و ابنك 
غيث پغضب القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف 
حسن لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه 
غيث تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر
سلمى وقتها خرجت پغضب و بصيت لغيث عايزاك يا غيث في موضوع مهم 
غيث تمام 
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى طلعت فونها پغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض 
غيث بصلها پصدمه شديده 
سلمى تقدر تفهمني ايه دا 
غيث دا انا و شجن 
سلمى پغضب مفرط ما انا عارفه ان انت و سي زفته... انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني 
غيث پغضب سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي 
سلمى برقه بجد يا غيث الصور دي قديمه 
غيث اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي 
سلمى طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه 
غيث لا انا مش فاضي للتفاهات دي 
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر 
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس... راح عندها پغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى 
غيث پغضب تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى 
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته و انا اعرف منين 
غيث بتوهان فيها و ضعف.. شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي 
شجن قربت منه و رفعت نفسها لمستواه و هي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه همست جنب ودنه 
تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه 
حاوط خصرها.. بأيديه و اتكلم بضعف... انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا 
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها و شالت ايديه من عليها و بعدت عنه على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات