رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون بقلم دعاء احمد
البرقوق هينزل امتي يا عم جميل.
العم جميل بابتسامة عارف انك بتحبيه يا بنتي بس و الله انا مش لايقه خالص و اللي موجود غالي انا مش عارف اتفق مع التاجر و اجيب...
مريم اتنهدت بضيق
المشكلة ان مفيش حد في السوق كله معاه....
عم جميل اول ما يبقي بسعر معقول أنا هكلمك و اقولك اني جيبته أنا مش عارف يعني دونا عن الفاكهة كلها بتحبي البرقوق...
وقفت تنقي المشمش بعناية لكن حست ان في حد بيقرب منها بصت وراها شافت راجل في نص التلاتينات تقريبا باين عليه اللئم
قمر و الله... المانجا بكام يا عم جميل
عم جميل بضيق غاليه عليك يا عزام... و ابعد بقا بدل ما كل يوم و التاني تعمل مشكلة..
عزام مفيش حاجة تغلى عليا يا عم جميل دا انا المعلم عزام... هات لي كيس و بطل تطفش الزباين بلسانك اللي عايز قاطعه ذا.
قالها بضيق و هو بيدي له الكيس عزام وقف جنب مريم و اتكلم باعجاب و خبث
واقف لوحدك ليه يا جميل تحبي أنقى معاكي المشمش يا مانجا...
مريم بصيق هو حضرتك تكلمني انا يا استاذ انت
عزام و هو بيحاول يقرب منها و بيتكلم بصوت واطي وهو فيه مانجا هنا غيرك ياريتني ادوق بس انت وافق يا جميل.
عزام كان هيستكمل كلامه لكن فجأة حس بأيد بتقبض على كتفه و صوت عڼيف وراه
قالها احمد بغيرة و بدون اي مقدمات ضربه بجبهته بقوة على مقدمة جبهة عزام خلي عزام يقع على الأرض مريم كانت بتبص له بدهشة و هي مش مصدقة ان هو واقف ادامها و عيونه مليانه شړ و غيرة...
عم جميل بسعادة الله عليك يا حضرة الظابط ايوة كدا اديله ربنا يكفينا شره...
مريم كانت هتتكلم لكن لقيته وبيمسك ايدها و بيسحبها وراه پغضب
احمد بعصبية و صوت عالي أنتي تخرسي خالص سامعه..
متقدرش تنكر انها خاڤت منه و فعلا سكتت بعد دقايق كانوا دخلوا العمارة و هو طلع لحد أدام شقة والدها
مريم پخوف و ڠضب سيب ايدي و كفاية فضايح لحد كدا... الناس هيقولوا ايه دلوقتي يلهوي... الجيران كلهم شافوك منك لله اعمل ايه دلوقتي أنا عملت ايه يا رب علشان تبليني البلاوة السوداء دي يا فضيحتك يا مريم....
مريم انت بتقول ايه... انت اكيد