الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ابراهيم وصل البيت هو و صدفة اللي كانت مرتاحة انها حكت له على كل حاجة رغم أنها كانت خاېفة من ردة فعله لكن ارتاحت جدا لما قالت له... 
صدفة انتي بتحبيني
صدفة پخوف ابراهيم! لو حد شافنا هتبقا مشكله سبني أدخل..
ابراهيم بجدية و اصرار لا مش هتدخلى الا لما تردي عليا... بتحبيني و عايزانى زي ما انا عايزك..

صدفة بخجل و ارتبك يعني لو قلت لك اه هتفرق...
ابراهيم قوليها أنتي بس..
صدفة بتهرب لو مش بحبك مكنتش وافقت على الخطوبة و لا كنت حكيت لك كل حاجة..
ابراهيم سابها و بعد و على وشه ابتسامة 
طب يالا خلينا ندخل زمان باباكي مستنينا...
صدفة استغربت اللي حصل و سؤاله فتحت باب الشقة و هو رن الجرس...
عبد الرحيم خرج سلم على ابراهيم و صدفة سابتهم و دخلت اوضتها
عبد الرحيم تعالي يا ابني... تعالي نقعد في البلكونة
ابراهيم دخل و قعد معه 
ابراهيم بجدية شوف يا عم عبد الرحيم انا لما جيت اخطب صدفة حددنا اننا هنقعد ست شهور و بعدها نكتب الكتاب.
عبد الرحيم باستغراب ايوة يا ابني على ما شقتك تجهز...
ابراهيم بس انا كنت عايز اغير حاجة في اتفاقنا...
عبد الرحيم حاجة ايه
ابراهيم بسرعة عايزين نكتب الكتاب في خلال الشهر دا شوف الوقت اللي يناسبك و انا هجهز كل حاجة
عبد الرحيم الشهر دا انت بتقول ايه يا ابراهيم ازاي يعني الشهر دا و بعدين انت نفسك شقتك لسه مش جاهزه.
ابراهيم بجدية أنا فاهم بس انا شقتي ممكن تجهز في خلال تلات شهور بالكتير اوي و انا هقف على رأس العمال لحد ما يخلصوا كل حاجة و كل الأجهزة انا حجزها يعني مفيش داعي للتأخير يعني و بعدين علشان كلام الناس أحيانا جيران و انا بشوف صدفه كتير و يعني انت عارف الناس مش هيسكتوا
عبد الرحيم ضحك و هو شايفه بقا دا ابراهيم اللي مكنش حاطط في دماغه موضوع الجواز اصلا هو نفسه اللي قاعد ادامه و بيدور علي حجج علشان يقرب معاد جوازهم
عبد الرحيم بخبث علشان الناس برضو!
ابراهيم بصله و ابتسم
عبد الرحيم سبحان الله... الدنيا دي غريبه يبقى نصيبك في آخر الدنيا و فجأة بقدرة قادر يبقى ادامك... بص يا ابراهيم 
انت عارف انا بثق فيك اد ايه و بحبك بس انت مش هتبقى أغلى عندي من بنتي...
صدفة انا و أمها جينا عليها الجامد اوي و مع ذلك لسه بتعرف تسامح و تحب... انا يمكن معرفش هي كانت عايشه ازاي مع والدتها بس انا عارف سهير أكيد كرهتها في حياتها.. بص يا ابني 
انا لما وافقت على الجوازة دي وافقت علشان شفت في عنيها الفرحة و حسيت انك هتقدر تسعدها بس لو جيت عليها يا ابراهيم او زعلتها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات