رواية لتسكن قلبي الفصل الثاني والعشرون بقلم دعاء احمد
بس برضو جيت على اخوها علشانه فهو مبقاش يتدخل لما فاض بيه منها اتطلقوا مرتين بس ردها... و في كل مرة بابا كان بيقف معها في مشكله كانوا بيدخلوه هم في مشاكل علشان كدا انا فاهمه دماغها المهم خلينا ننام علشان بكرا هنصحي بدري
طبعا هنروق و هنجهز اكل علشان بعد ما تشتروا الدبلة بابا هيعزم على ابراهيم و والدته على العشاء و انا هبقي معاكي فلازم نجهز قبل ما نمشي.
مريم بضحكو بصراحة انا بعد اللي حصل دا نفسي اتفتحت جدا و فيه حلقه هتنزل من المسلسل النهاردة تعالي نتفرج عليها و احنا بناكل.
صدفة ياله بينا.
تاني يوم
مريم كانت واقفه مع عمتها سعاد في المطبخ و هي بتضحك و بتحكي لها اللي حصل مع فايزة و معتز...
مريم بابا مش هنا أنا و الله مش عارفه هو مش بيحبنا نتكلم عنها ليه
سعادعلشان هي أخته ايا كان يا فالحة... بس الصراحة من حقنا نصلي ركعتين شكر لله انكم قريتوا الفاتحة قبل ما هي و ابنها يتقدموا.
مريم حتى لو كان ابراهيم متقدمش يا عمتي صدفة عمرها ما كانت هتوافق على معتز.
مريم بلامبالةو الله يا عمتي انا ما فارق معايا اي حاجه من دي ان شاء الله تخطب دماغها في الحيط الواحد تعب منها.
سعاد اومال هي صدفه راحت فين طلعت كدا على طول.
مريم بابتسامة خبيثه
سعاديارب أفرح بيكي انتي كمان يا مريم.
مريم و اللهن يا عمتي شكله كدا مش هيحصل
سعادليه بس بتقولي كدا دا انتي ما شاء الله عليك فيكي كل حاجة حلوة
مريم قربت منها و هي ماسكة المعلقة
دوقي كدا
سعاد ابتسمت و داقت
ناقصها فلفل اسود و سنة ملح...
سعاداه منك لما انتي عارفه بتدوقيني ليه
مريم ابتسمت لكنها مردتش...
في اوضة صدفة
كانت واقفه أدام دولاب مريم و هي بتفكر هتلبس ايه و في نفس الوقت كانت ماسكة الموبيل بتتكلم مع ابراهيم اللي كان في مكتبه في الشغل.
ابراهيم بجدية بصي يا ستي انا ساعة كدا و هخلص شغل و هسيب لعزيز الوكالة هو هيكمل مكاني هروح اغير و اعدي عليكي انا و ماما نختار الشبكة و فستان الخطوبة و بعدها هنتغدا برا انا طبعا هكلم