الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الواحد والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يسعدكم و يتمم لكم على خير يارب
صدفة ابتسمت و حضنتها براحة... شمس بعدت عنها و ربتت على خدها بحنان
ربنا يسعدكم يارب
مريم بسرعةيارب...
شمس ابتسمت و حضنت مريم بسعادة
عقبالك يا مريوم.... علشان يبقى الفرح فرحين.... ياله بقا علشان نطلع نقرأ الفاتحة معاهم.
صدفة و مريم خرجوا سوا و مريم ماسكة في ايد صدفة اللي كانت باردة جدا
مريم بهمسايدكي متلجة...
صدفة من التوتر بتسقع...
خرجوا و قعدوا جنب والدهم وفعلا قروا الفاتحة كلهم سوا و مريم ملاحظة نظرات احمد و كان مضايقها لأنها بتحس انه مراقبها و دا موترها...
بعد مدة
صدفة و ابراهيم كانوا قاعدين سوا لوحدهم و هي ساكته و مش عارفه ليه هو طلب من والدها يتكلم معها شويه لوحدهم و هو وافق.
ابراهيم صدفة!
صدفة نعم...
ابراهيم انتي فعلا موافقة على الخطوبة و فاهمة اللي بعد كدا
صدفة بجدية هو انا لو مش موافقة كنا هنقعد القاعدة دي دلوقتي
ابراهيم ابتسم و اتكلم بجديه اكتر
يعني فاهمة أن فيه حاجات في حياتك هتتغير
صدفة لا مش فاهمة تقصد ايه
ابراهيم بصي يا صدفةلو الخطوبة بالنسبه ليكي مجرد تغير و فرحانه بيها و بهد فترة هتحسي انك عايزاه تسافري تاني و ترجعي لحياتك في أمريكا فأنا اللي بقولهالك من دلوقتي يا بنت الحلال... ارفضي ..
صدفة بحزنهو الموضوع مش فارق معاك علشان كدا عايزني أرفض من اولها و لا ايه
ابراهيم بجدية و ودبالعكس انتي لو مش فارقه فعلا مكناش هنقعد القاعدة دي... أنتي مهمة اوي بس برضو 
انا مبحبش اللعب على مشاعر الناس.. و بجد هكرهك لو حسيت اني مجرد تغيير في حياتك و خصوصا ان فهمت ان حياتك كانت غير كدا و ان مكنش في الجو بتاع مصر انا مش قصدي اضايقك بس أنا مش عايز اتعلق و بعدها تيجي انتي تسافري و تقرري ان كل حاجة انتهت... انا لو فيا حاجة معجبتكيش وقت خطوبتنا من حقك تقولي و تاخدي وقتك ترجعي تفكري و لو مرتاحتيش دا من حقك انك تبعدي بس ساعتها ابقى فاهم و متسبنيش لدماغي يا صدفة... علشان لو سبتيني ليها هتتعبي و انا هتعب
صدفة ببراءة أنت هنا ليه يا ابراهيم... و ليه عايز تتجوزني أنا رغم ان كان ممكن تلاقي اي واحدة تانيه مناسبه و تكون مصرية و عارفه العادات زي ما انت عايز... 
أنا مش احسن واحدة على فكرة و عندي مشاكل نفسيه و مش بعرف اطبخ و يمكن من وجهة نظرك بنت عايز تتسلى أنا حتى معرفش ازاي اشيل مسئوليه بيت... و لا حتى عارفة اذا كنت هستحمل الحياة هنا و لا لا
متلومنيش يا ابراهيم... لأنك أنت كمان متسرع انك تاخد خطوة زي دي
انت جيت تخطب واحدة أمها طول الوقت مشغولة في شغلها و والدها رغم انه بدأ يعاملها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات