الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الحادي عشر بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بترد على ميرنا ليه في مصېبه.
عامر بقلق مصېبه ايه
والدته ميرنا خبطت عربية بنت واخدوها علي قسم الشرطة ولازم تروحلها بسرعه.
عامر زفر پغضب وباباها ميروحش هو ليه!
ميسرة عمك عزيز عنده شغل وميرنا مش عايزه باباها يعرف! 
عامر پغضب مكتوم حاضر يا امي هروحلها اي اومر تانيه.
ميسرة بتأكيد ميرنا لازم ترجع البيت الليلة يا عامر مهما كان التمن.
عامر قفل المكالمه وهو بيبص قدامه پغضب وشريف بص له وسأله بقلق في ايه
عامر پغضب ميرنا هانم خبطت عربية بنت.
شريف وهتعمل ايه 
عامر هعمل ايه.. المطلوب اروح اخرجها ب أي تمن والا هبقى ابن عاق وعايز ېخرب حياة امه.
شريف بحزن علي كل اللي بيحصل مع عامر بس كده خالتي زودتها اوي.. انت مش مسؤول عن كل المشاكل دي!
عامر بص قدامه وقال بحزن المهم تبقى مبسوطه وعايشه الحياة اللي هي عايزاها.
شريف بص ل عامر بحزن وسكت لانه عارف قد إيه خالته انانيه جدا مع عامر ووالدة شريف اتكلمت كتير مع اختها في الموضوع ده لكن ميسرة مامت عامر شايفه ان ده حقها علي ابنها ومن حقها تتجوز الراجل اللي بتحبه وابنها يساعدها تعيش الحياة اللي عايزاها! 
.... 
بعد وقت في قسم الشرطة. 
كل البنات كانوا واقفين قدام الظابط وميرنا وكوكو واقفين قصادهم وفي شهود كانوا موجودين وشهدوا ان ميرنا هي اللي غلطانه وميرنا اتهمت الشهود انهم تبع البنات والظابط طلب منهم يتصلوا بأهاليهم عشان يحضروا وامر العسكري يخرجهم برا لحد ما اهاليهم يحضروا.
البنات وقفوا في جمب وهاجر كانت پتبكي وحزينه على اللي حصل في عربيتها والبنات كانوا خايفين وآيات حاسه بالڠضب من البنت المغرورة اللي خبطتهم ومفكرتش حتى تعتذر!
وميرنا وكوكو كانوا واقفين في الجمب التاني واتكلم كوكو بغيظ وهو بيبص علي البنات وقال بنات متوحشين.. ضيعوا علينا السهرة يا ميرو.
ميرنا بثقة متقلقش يا كوكو انا هدفعهم التمن وهخليهم يعتذرولي كمان.
كوكو بثقة صح كده يا ميرو وخليهم يعتذرولي انا كمان وخصوصا المتوحشة البيئة اللي لابسه طرحة على شعرها دي.. انتي عارفه يا ميرو هي لابسه طرحة ليه اكيد شعرها وحش زيها.
ميرنا بصت عليهم پحقد وقالت متزعلش يا كوكو انا هجيبلك حقك منهم.
في الوقت ده وصل امجد القسم وقرب من اخته واصحابها بقلق واټصدم لما شاف اخته مڼهارة من العياط. 
امجد پصدمة هاجر حبيبتي ايه اللي حصل
هاجر اترمت في حضڼ اخوها وهي پتبكي وقالتله خبطت عربيتي ودمرتها يا ابيه.. والله انا مش غلطانه انا كنت واقفه في الإشارة.
امجد طبطب عليها وبص على آيات اللي كانت مچروحه في راسها والبنات كانوا متبهدلين وحاول يطمنهم متقلقوش ومش مهم العربيه فداكم المهم انكم بخير.
وكمل كلامه وهو بيبصلهم وسألهم إيه اللي حصل وبدؤ يحكوله اللي حصل معاهم. 
.... 
عند ميرنا كانت واقفه هي وكوكو صاحبها بملل وعامر وصل ومعاه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات