الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل العشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع عشر
صدفة كانت قاعدة في المحل زهقانة بصت للساعة لقتها خمسة و ربع...بدأت تلم حاجة الشاحن الموبيل المفتاح حطتهم في شنطة ايديها و قامت علشان تمشي... كانت بتقفل لما ابراهيم راح ناحيتها
ابراهيم ابعدي أنتي و انا هقفل.
صدفة بصت له و بعدت عن الباب... إبراهيم قفل و بص لها لكن لاحظ ان عيونها حمراء
ابراهيم انتي كنتي بټعيطي

صدفة حطت ايدها على عنيها بارتباك
لا أبدا هبكي ليه يعني أنا بس في حاجة دخلت في عيني...
ابراهيم بشكمتاكدة
صدفة اخدت نفس عميق اه متأكدة...
ابراهيم اتأكد أنها كانت پتبكي و دا ضايقه و قلقه و خصوصا انه طلب ايدها من والدها امبارح و اكيد هو قالها... ياترى دا بسبب طلبه
سؤال جيه في باله بمنتهى السرعة...
صدفة أنا بس زهقانه و مش عايزاه اروح و انا كدا لان مريم هتقلق لما تشوفني كدا...
ابراهيم عايزاه تعملي ايه
صدفة اقعد في أي مكان هادي... على البحر بس ميكنش فيه ناس...
ابراهيم انا اعرف واحد بيعمل حمص الشام قريب من هنا....
صدفة ممكن تقولي هو فين...
ابراهيم بصي تطلعي من السوق كأنك رايحة البيت لكن بدل ما بتطلعي الشارع الرئيسي على ايدك اليمين بتاخد الشارع الجانبي هناك هتلاقي شاب واقف بعربية حمص الشام و المكان هادي
صدفة تمام شكرا...
ابراهيم بص في الأرض و بعدها مشي راح للمحل بتاعه و هو متضايق...
بعد مدة
صدفة كانت قاعدة على البحر ساكته و لأول مرة تحس بالسلام من وقت طويل كان عنده حق المكان دا هادي و الأجمل انها قاعدة لوحدها... كانت محتاجة تنفرد بنفسها و تعيد حساباتها...
حمص الشام يا آنسه..
صدفة بابتسامة شكرا...
ابتسمت بهدوء و هي بتطلع موبايلها رنت على والدتها ...
سهير لما شافت اسم صدفة مكنتش عايزاه ترد و هي خاېفه ان مريم اللي تكون بتكلمها لان من آخر مرة مريم ردت و هي بطلت ترد على صدفه خاېفة تواجهها او تتكلم معها.
شوقي ردي يا سهير... ممكن تكون في مشكله
سهير مش هي اختارت تروح لابوها خليه ينفعها بقا.... انا خليت مسئوليتي منها.
شوقي بطلي عند و ردي عليها... 
اخد الموبيل بسرعة و رد عليها.. و بعدها ساب الموبيل
سهير بصت له پغضب و مسكت الموبيل
صدفة الوا...
سهيرايوه... بتتكلمي ليه
صدفة أنتي زعلانه مني
سهير بسخرية أنتي عارفه انا لو طولتك دلوقتي يا صدفة و الله ما هسيبك الا و انا مرجعاكي المصحة علشان شكلي كنت غبية لما خرجتك منها.... كنت فاكرة انك عقلتي بس شكل الزفت اللي كنتي بتاخديه أثر عليك اوي....
صدفة بعصبية ماما! مش كل ما نتكلم تفتحي موضوع المصحة دا انتي عارفه اني بكرهه...
سهير تمام يا صدفة انتي عاملة ايه
صدفة كويسه.... زي ما كنت طول الوقت كويسه.... مش انا كنت كويسه برضو يا ماما..
سهير معرفتش ترد 
صدفة أنا كنت بكلمك علشان اقولك اني مش ناوية

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات