رواية لتسكن قلبي الفصل السادس عشر بقلم دعاء احمد
بابتسامةتعالوا يا بنات نورتوا...
مريم و صدفة دخلوا و سلموا عليها لكن شمس وقفت حيرانه و هي مش عارفه تفرق بينهم
صدفة ضحكت بخفة و هي ملاحظة حيرتها
أنا صدفة..غريبة مع ان ابراهيم بيعرف يفرق بينا من غير ما نتكلم.
شمس بحبو الله ما انا عارفة هو بيفرق بينكم ازاي سبحان الله فوله و انقسمت نصين.... تعالوا ادخلوا... على فكرة ابراهيم و عمكم فاروق مش هنا فاخدوا راحتكم... تحبوا تشربوا ايه
شمسطب ياله بينا يا على المطبخ و بعدين انا نفسي اكل صنية المكرونة بالبشاميل من ايدك... تصدقي انا دوقت مكرونه في حياتي اد كدا بس زي اللي بتعمليها مدوقتش... و النهارده نفسي فيها من ايدك.
مريم من عنيا الاتنين...
صدفة دخلت معاهم و هي حاسة بالحرج لأنها مبتعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ مقارنة بمريم اللي بتعمل كل الوصفات...
مريم حست بتوترها ابتسمت و هي بتمسك ايدها و طول الوقت كانت بتخليها تعمل حاجات بسيطة و دا خلاها تحس بالراحة و كانت بتتعامل بمنتهى الاريحية و هي فرحانة انها بتتعامل معاهم بحرية لكن لاحظت ان شمس بتسالها عن حاجات كتير.
شمسموبيل مين دا.
صدفةانا سبت موبيلي برا على السفرة تقريبا بتاعي.
شمسطب روحي ردي و انا هفرم الطماطم بدالك.
صدفة هزت رأسها بجدية و خرجت راحت اخدت موبايلها راحت ناحية البلكونة علشان ترد
كانت واحدة من صحابها في إنجلترا ردت عليها و طمنتها عليها.
كانت راجعة المطبخ لكن لمحت أوضة ابراهيم عرفتها بسرعة لان هي دي البلكونة اللي بيقف يكلمها فيها.
ابتسمت و هي بتتفرج عليها و على صوره
أوضة بطراز شبابي جدا ألوانها هاديه فوضوية شوية
مسكت صورة له كان واقف فيها مع صحابه و لابسين كلهم تيشرتات رياضية و كأنهم في ماتش كورة...
بصت على شهادة التخرج بتاعه راحت ناحية المكتب الصغير بتاعه كان على وشها ابتسامة مغرمة و عيونها بتلمع بسعادة خرجت للبلكونة و بصت تحت و هي بتفكر كل المرات اللي اتكلموا فيها من البلكونة لكن و هي سرحانة كدا ماخدتش بالها أنه كان داخل العمارة و شافها واقفه في بلكونة اوضته ابتسامة جميلة اترسمت على وشه و هو شايفها بتبص لبلكونة اوضتها من عنده لكنها شهقت بدهشة اول ما شافته و بسرعة دخلت الاوضة و خرجت من اوضته رجعت المطبخ.
ابراهيم طلع فتح باب الشقة و دخل
يا ماما..... ماما.
شمس من المطبخ ايوة يا ابراهيم أنا في المطبخ.
ابراهيم ابتسم بخبث و راح لهم
السلام عليكم.
و عليكم السلام ورحمة الله