رواية لتسكن قلبي الفصل الرابع عشر بقلم دعاء احمد
ادخلي .
صدفةطب ممكن رقمك علشان ابقى ارن عليك.
ابراهيم هاتي تليفونك اسجله لك.
صدفة طلعت موبايلها و هو سجل رقمه ليها
صدفة كانت بتبص له و على ملامحها ابتسامة دافيه
هو انت ازاي واثق اني صدفة مش مريم ازاي بتعرف تفرق بينا
ابراهيم رفع رأسه باستغراب لكنه ابتسم و هو بيديها الموبيل
لما يجي وقتها هبقي اقولك يا ست الحسن صحيح تسلم ايدك.
ابتسم ونزل راح الوكالة.........
بعد صلاة العصر...
صدفة كانت واقفه أدام المراية و على وشها ابتسامة رقيقة و هي بتبص لنفسها
مريم أنا اخدت الطقم بتاعك...
مريم لما شافتها ابتسمت و حست ان صدفة بقيت نسخة منها بجد حتى في طريقة لابسها
تصدقي انا لو حد غريب و الله ما هعرف الفرق بيني و بينك...
مريم وقفت ادامها بثقة و إعجاب و هي لابسه من هدوم صدفة
ايه رأيك
صدفة صفرت باعجاب زي القمر بس عارفه أنا عندي مرطب شفاه جميل و لونه هادي بحبه اوي و حرفيا منتهي الجمال استنى هجيبه لك.
مريم يا بنتي بابا مستنينا تحت هنتاخر
صدفة ابتسمت و دخلت بسرعة اوضتهم و رجعت و هي معها المرطب وقفت أدام مريم و حطت لها
صدفةعيب عليك دا انا دوخت لحد ما لقيته.
مريمشكله غالي.
صدفة لا بس مش متوفر كتير لان الشركة بتاعته منزله انه مش بيظبط على كل الشفايف علشان كدا صعب اني القيه هو بصراحه جميل عليا
مريمطب يلا بقا ننزل علشان بابا هيطلع يولع فينا احنا الاتنين.
صدفة لابست الكوتش بسرعة و خرجوا سوا.
اول ما دخلوا المحل عيسى رحب بيهم و راح القهوة يجيب قهوة الحاج عبد الرحيم صدفة فضلت تلف في المحل و ابوها طلع قعد على باب المحل.
صدفة استغلت ان ابوها بعيد و راحت ناحية درج الفلوس كان فيه حوالي 400 جنية و شوية فكة....بعدت عن الدرج و فضلت تفكر.
الاول أنه