رواية لتسكن قلبي الفصل الثالث عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و والدهم كانوا بيتفرجوا على التلفزيون.
صدفةبابا.....
عبد الرحيم ايوة يا صدفة...
صدفة كنت عايزاه اتكلم معاك في موضوع..
عبد الرحيم اتكلمي انا سامعك...
صدفة بصت لمريم اللي بأن عليها القلق و كانت عايزاه تسكتها لكن صدفة اتكلمت
صدفة بسرعةبص انا بصراحة كنت عايزاه انزل شغل و بالتحديد يعني في محل العطارة بتاع حضرتك يعني انت مش بتنزل كتير و انا حابه اخرج لاني مش متعودة على قعدت البيت و بدل ما يقف واحد غريب.
صدفة بسرعةو الله متقلقش يا بابا محدش يقدر يتعرض لي.
عبد الرحيم زي ما الشباب ضايقوكم لولا ابراهيم... صدفة انا مش عايز اتعبك و بعدين الستات اللي بيجوا يشتروا في منهم رخمين و تعاملهم مش احسن حاجة.
عبد الرحيم خلاص بقا يا صدفة... و بعدين بكل الشهادات اللي معاكي تقدري تشتغل في أحسن مكان في مصر...
صدفة سكتت و هي متضايقه و في نفس الوقت لسه احساسها بالشك في عيسى مخليها مش عارفه تهدأ.
حاولت تنسى كل دا و تتفرج على الفيلم بعد نص ساعة قامت دخلت اوضتها و دخلت البلكونة
كانت واقفه بتقلب في الموبيل لحد ما سمعت صوت من فوقها.
رجعت بصت ادامها لحد ما سمعت صوته و هو بيتكلم
صدفة...
صدفة بسرعة نعم
ابراهيم بابتسامةعاملة ايه
صدفة كويسة و أنت
ابراهيم أنا كويس الحمد لله صحيح شكرا على الفطار.
صدفةماشي يا عم العفو.
إبراهيم كان عايز يتكلم معها
طب تحبي اردلهالك ازاي
ابراهيم لا انا محبش حد يشيلني جميلة... قولي لي اردلهالك ازاي...
صدفة يعني مصر.
ابراهيم بالظبط...
صدفة سكتت شوية و بعدها رفعت رأسها بحماس
ماشي هو فيه حاجة بس مش هينفع نتكلم كدا بص الصبح بدري قبل ما تنزل الشغل انا هقولك تردهالي ازاي بس الكلام دا يفضل بينا.
ابراهيم استغرب اسلوب لكن هز رأسه بالموافقة
صدفة ابتسمت لما سمعت الكلمة دي و بصت له
أنا هدخل تصبح على خير يا ابراهيم.
ابراهيم ابتسم و استناها لما دخلت و دخل هو كمان لاوضته و هو فرحان.....