رواية لتسكن قلبي الفصل العاشر بقلم دعاء احمد
و كانت عايزة تجوز مريم لابنها معتز.
سعاد بجديةتعالي نقعد يا فايزة... ياله يا سمر و انت يا معتز هتفضل واقف كدا.
معتز ها لا انا جاي اهوه.
كلهم قعدوا و ثواني و عبد الرحيم خرج من اوضته سعاد قامت تسلم عليه و فايزة قامت بسرعة وراها.
مريم صدفة... صدفة
صدفة بنومفي اي يا مريم
مريمقومي يا صدفة... عماتك برا جايين يسلموا عليكي... ياله قومي غيري
صدفة باستغراب ليه بقا
مريمهبقي احكيلك بعدين بس قومي ياله و اعملي زي ما بقولك.
صدفةماشي.
مريم قامت خرجت و صدفة قامت غيرت و خرجت بعد شوية
سعاد اول ما شافتها ڠصب عنها دمعت و قامت وقفت
كانت بتحبهم اوي و پتخاف عليهم يمكن لأنها مخلفتش و يمكن لانها حست بحنان الام على ايديهم
صدفة بابتسامةمساء الخير.
بسم الله ماشاء الله كبرتي يا صدف و بقيتى زي القمر...
صدفة ابتسمت بود و هي حاسة بحاجة غريبة في نظرات سعاد حضنتها و هي پتبكي يمكن صدفة حست بالحنان اتجاهه اكتر من ابوها اللي مداش ردة الفعل دي
سعادأخيرا رجعتي لبيتك و نورتي بلدك... أنا كنت متأكدة اني هشوفك من تاني بس اتاخرت اوي.. اتأخرتي اوي يا صدفة.. انا كنت مستنياكي من زمان.
أنتي مش هتسافري تاني صح مش هتمشي تاني.
صدفة بطيبةمتقلقيش انا مش همشي و لا هروح في حته...
سعادأنتي عارفه انا جبت لك ايه جبت لك البسكوت اللي كنت باكلهولك زمان انتي عارفه انا دورت عليه اد ايه علشان القيه انتي و مريم زمان كنتم لما تعيطوا بجيبلكم البسكوت دا و بحطه في اللبن لحد ما يدوب و باكلهولك... و انتي... أنتي كنتي دايما تاخدي اكتر من مريم... انا استنيتك كتير ترجعي و كتير قلت لابوكي يعرف مكانك و يرجعك... بس الدنيا اخدته و الايام عدت بسرعة و انتي كبرتي.
يمكن صدفة مش فاكرة حاجة. بس حاسة بالحنين اتجاهه.
فايزة مقاطعة و غيظ من