رواية لتسكن قلبي الفصل السابع بقلم دعاء احمد
ما حكت لي ان عندها اخت... معليش نسيب اعرفك بنفسي
انا عائشة صاحبة المحل دا و صاحبة مريم و ابوها الحاج عبد الرحيم خيره عليا من زمان... يعني لو عوزتي اي حاجة اختك موجودة.
صدفةشكرا.
عائشة ثواني هنزلك العباية....
صدفة ابتسمت بحماس و بدأت تتفرج على المحل كانت منبهرة بكل حاجة و كأنها فعلا مشافتش جمال زي جمال مصر كل مكان فيها كان فيه روح حلوة و مختلفه...
البروفا على ايدك اليمين .
صدفة ابتسمت بحماس و سابت شنطتها على المكتب اخدت منها العباية و راحت ناحية البروفا تغير.
في نفس الوقت
ابراهيم خرج من الوكاله اللي كانت في نفس الشارع كان بيتكلم في الموبيل مع والدته و هو متضايق
شمس بجديةيا ابني انا كيفي كدا... و بعدين الفلوس اللي تتوفر من الجمعية انت أولى بيها.
ابراهيم يا ست الكل هو انا قلت لك اني محتاج فلوس و بعدين انا من امتى بروح ادفع فلوس جمعية لواحدة... انا مبحبش الأسلوب دا يعني لو سمحتي بعد كدا حضرتك تكلميها و تعزميها تشرب حاجة و تبقى تديها الفلوس لكن انا برا الموضوع.
ابراهيم لو تبطلي تشيلي همي انا هرتاح.
شمس بابتسامه و انا عندي كم ابن علشان ابطل اشيل همك و بعدين هم ايه بس...
شمسماشي يا حبيبي.
إبراهيم خبط على الباب و دخل و هو بيتنحنح بصوت عالي خلي عائشة تقوم تقف و تبص له
ابراهيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عائشة بجدية و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا يا استاذ ابراهيم... نورت اتفضل.
ابراهيم و هو بيطلع الفلوس من جيبه
عائشة هي الست شمس كويسة أصلها كانت تجيبها دايما.
ابراهيمبعافية شوية.
قبل لحظات
صدفة كانت واقفه أدام المراية منبهرة بجمال العباية عليها و أنها مظبوطة و كأنها معموله مخصوص ليها ربطت الوشاح على شعرها بشكل هادي اللي كان بيصدر صوت رنان بسبب الحلقات الدهبية ابتسمت باعجاب و هي بتمسك العصاية.
قالتها بحماس و بدون تفكير و هي بتخرج من البروفا علشان تطلع تاخد