الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل السابع بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حكت لي ان عندها اخت... معليش نسيب اعرفك بنفسي 
انا عائشة صاحبة المحل دا و صاحبة مريم و ابوها الحاج عبد الرحيم خيره عليا من زمان... يعني لو عوزتي اي حاجة اختك موجودة.
صدفةشكرا.
عائشة ثواني هنزلك العباية....
صدفة ابتسمت بحماس و بدأت تتفرج على المحل كانت منبهرة بكل حاجة و كأنها فعلا مشافتش جمال زي جمال مصر كل مكان فيها كان فيه روح حلوة و مختلفه...
عائشة اتفضلي و علشان تكملي اللوك دا خدي الخلخال دا هيبقى جميل مع العباية 
البروفا على ايدك اليمين .
صدفة ابتسمت بحماس و سابت شنطتها على المكتب اخدت منها العباية و راحت ناحية البروفا تغير.

في نفس الوقت 
ابراهيم خرج من الوكاله اللي كانت في نفس الشارع كان بيتكلم في الموبيل مع والدته و هو متضايق 
ابراهيم حاضر يا أمي هيدي عائشة فلوس الجمعية لو انك مش قادرة مكنتش هروح انا اصلا مش عارف ايه لازمة الجمعيات دي.
شمس بجديةيا ابني انا كيفي كدا... و بعدين الفلوس اللي تتوفر من الجمعية انت أولى بيها.
ابراهيم يا ست الكل هو انا قلت لك اني محتاج فلوس و بعدين انا من امتى بروح ادفع فلوس جمعية لواحدة... انا مبحبش الأسلوب دا يعني لو سمحتي بعد كدا حضرتك تكلميها و تعزميها تشرب حاجة و تبقى تديها الفلوس لكن انا برا الموضوع.
شمس بضيقماشي يا ابراهيم بس معليش النهاردة اخر يوم و مفروض ام ياسر هتقبضها النهاردة انت مش عارف ظروف الناس ايه ممكن تكون محتاجهم يا ابني و بعدين مين قالك ان الجمعية دي ليك يا حبيبي أنا أقصد الجمعية دي علشان شبكة عروستك.
ابراهيم لو تبطلي تشيلي همي انا هرتاح.
شمس بابتسامه و انا عندي كم ابن علشان ابطل اشيل همك و بعدين هم ايه بس...
ابراهيم ماشي يا ست الكل... خلاص هكلمك تاني انا داخل المحل بتاعها.
شمسماشي يا حبيبي.
إبراهيم خبط على الباب و دخل و هو بيتنحنح بصوت عالي خلي عائشة تقوم تقف و تبص له
ابراهيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عائشة بجدية و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا يا استاذ ابراهيم... نورت اتفضل.
ابراهيم و هو بيطلع الفلوس من جيبه
شكرا... انا كنت جاي علشان فلوس الجمعية.
عائشة هي الست شمس كويسة أصلها كانت تجيبها دايما.
ابراهيمبعافية شوية.
قبل لحظات 
صدفة كانت واقفه أدام المراية منبهرة بجمال العباية عليها و أنها مظبوطة و كأنها معموله مخصوص ليها ربطت الوشاح على شعرها بشكل هادي اللي كان بيصدر صوت رنان بسبب الحلقات الدهبية ابتسمت باعجاب و هي بتمسك العصاية.
صدفة بحماس طفوليايه الحلاوة و الطعامة دي و كأني بنت خالي كان بيقول ايه بنت بلد مزة.. اه افتكرت البلدي يوكل لازم أتصور بيها.
قالتها بحماس و بدون تفكير و هي بتخرج من البروفا علشان تطلع تاخد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات