الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الخامس بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بحماسالدولاب كله عندك اختاري اللي يعجبك و خديه.
مريمعادي كدا يا بنتي!
صدفةاه عادي انا هبقي مبسوطة لو لابسنا سوا من نفس الهدوم...
مريمشكلك هبلة و على الله حكايتك بس قومي اختارلك حاجة تلبسيها
صدفة قامت معها و فضلوا يختاروا لحد ما سمعوا جرس الباب بيرن
مريمدي اكيد خالتي شمس...
صدفة طب انا هغير فين دلوقتي...
مريم هنا عادي...
صدفةطب اخرجي ياله..
مريمماشي متتاخريش...
صدفة هزت رأسها بالايجاب و مريم خرجت.

في الصالة
عبد الرحيم ابتسم و هو بيفتح الباب لإبراهيم و والدته
عبد الرحيم اتفضلوا... اتفضل يا إبراهيم
ابراهيم و هو بيسلم عليهاهلا يا حاج عبد الرحيم...
شمس سلمت على مريم و حضنتها 
بسم الله ماشاء الله كل يوم بتحلوي يا مريم.
مريم بابتسامةتسلمي يا خالتي... اتفضلوا العشاء جاهز.
شمس راحت معها و إبراهيم دخل مع ابوها و هو باصص في الأرض حط الأكياس في جنب. 
كان شيك جدا و مهندم 
لابس بليزر رصاصي و بلوفر اسود و بنطلون جينز اسود 
دقنه مرتبه... جميل.. طويل و ملامحه قمحاوية عنده دقن خفيفة.
عبد الرحيم تعبت نفسك ليه يا ابني مكنش له لزوم كل دا
ابراهيم دي حاجة بسيطة يا عمي...
كلهم قعدوا على السفرة و بدوا ياكلوا لكن قاطعهم صوت جزمة صدفة و هي خارجة من اوضتها
عبد الرحيم اعرفكم يا جماعة... صدفة بنتي.
شمس بصت لصدفة اللي كانت جميلة جدا رغم أنها نسخة من مريم لكن ابتسامتها مختلفة فيها حاجة تشد. 
يمكن لمعة الثقة و الحيوية اللي في عيونها و ان ابتسامتها بتدي احساس مريح
شمسبنتك هو انت عندك بنت تانية غير مريم.
صدفةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلهم و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عبد الرحيم بجدية ايوة... صدفة بس هي كانت مسافرة برا مصر عايشة مع والدتها.
شمس بسم الله ماشاء الله بناتك ما شاء الله عليهم يا حاج عبد الرحيم الاتنين زي القمر.
صدفة ببساطة و انتي كمان شكلك جميل.
شمس و هي بتحضنها لا و لسانها حلو كمان دا انت تخاف عليهم بقا.
ابراهيم كان باصص في طبقه و مش مهتم لانه عارف ان والدته جايبه الزيارة دي علشان تخليه يوافق انه يرتبط بمريم
عبد الرحيم و الله خاېف عليهم من غير حاجة.
شمسيا عم متشلش الهم كدا بناتك دول بناتي و مفيش حد يستجرا يبص لهم و اللي يتجرا و يعمل كدا يبقى جيه لقضاه و بعدين دا انا خلاص حبيتها يعني متقلقش عليها.
ابراهيم اتضايق
صدفة قعدت جانب مريم و كلهم كانوا بياكلو و ام إبراهيم مش سايباه لا صدفة و لا مريم و كل شوية تسالهم عن حاجة لحد ما صدفة صدعت و حست انها في استجواب.
صدفة بصت لابراهيم و اتكلمت بجدية و ضيق و لسه في دماغها الموقف اللي حصل بينهم 
على الله يكون الاكل عجبك يا استاذ ابراهيم.
إبراهيم رفع رأسه و بص لها جدا...
صدفة طب كويس مريم اللي عملت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات