رواية لتسكن قلبي الفصل الخامس بقلم دعاء احمد
بحماسالدولاب كله عندك اختاري اللي يعجبك و خديه.
مريمعادي كدا يا بنتي!
صدفةاه عادي انا هبقي مبسوطة لو لابسنا سوا من نفس الهدوم...
مريمشكلك هبلة و على الله حكايتك بس قومي اختارلك حاجة تلبسيها
صدفة قامت معها و فضلوا يختاروا لحد ما سمعوا جرس الباب بيرن
مريمدي اكيد خالتي شمس...
صدفة طب انا هغير فين دلوقتي...
مريم هنا عادي...
مريمماشي متتاخريش...
صدفة هزت رأسها بالايجاب و مريم خرجت.
في الصالة
عبد الرحيم ابتسم و هو بيفتح الباب لإبراهيم و والدته
عبد الرحيم اتفضلوا... اتفضل يا إبراهيم
ابراهيم و هو بيسلم عليهاهلا يا حاج عبد الرحيم...
شمس سلمت على مريم و حضنتها
بسم الله ماشاء الله كل يوم بتحلوي يا مريم.
مريم بابتسامةتسلمي يا خالتي... اتفضلوا العشاء جاهز.
كان شيك جدا و مهندم
لابس بليزر رصاصي و بلوفر اسود و بنطلون جينز اسود
دقنه مرتبه... جميل.. طويل و ملامحه قمحاوية عنده دقن خفيفة.
عبد الرحيم تعبت نفسك ليه يا ابني مكنش له لزوم كل دا
ابراهيم دي حاجة بسيطة يا عمي...
كلهم قعدوا على السفرة و بدوا ياكلوا لكن قاطعهم صوت جزمة صدفة و هي خارجة من اوضتها
شمس بصت لصدفة اللي كانت جميلة جدا رغم أنها نسخة من مريم لكن ابتسامتها مختلفة فيها حاجة تشد.
يمكن لمعة الثقة و الحيوية اللي في عيونها و ان ابتسامتها بتدي احساس مريح
شمسبنتك هو انت عندك بنت تانية غير مريم.
صدفةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلهم و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شمس بسم الله ماشاء الله بناتك ما شاء الله عليهم يا حاج عبد الرحيم الاتنين زي القمر.
صدفة ببساطة و انتي كمان شكلك جميل.
شمس و هي بتحضنها لا و لسانها حلو كمان دا انت تخاف عليهم بقا.
ابراهيم كان باصص في طبقه و مش مهتم لانه عارف ان والدته جايبه الزيارة دي علشان تخليه يوافق انه يرتبط بمريم
شمسيا عم متشلش الهم كدا بناتك دول بناتي و مفيش حد يستجرا يبص لهم و اللي يتجرا و يعمل كدا يبقى جيه لقضاه و بعدين دا انا خلاص حبيتها يعني متقلقش عليها.
ابراهيم اتضايق
صدفة قعدت جانب مريم و كلهم كانوا بياكلو و ام إبراهيم مش سايباه لا صدفة و لا مريم و كل شوية تسالهم عن حاجة لحد ما صدفة صدعت و حست انها في استجواب.
على الله يكون الاكل عجبك يا استاذ ابراهيم.
إبراهيم رفع رأسه و بص لها جدا...
صدفة طب كويس مريم اللي عملت